صبحي: استمرار تشغيل وحدة “طور وغير” لتشمل 5 ملايين شاب وفتاة
وافق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على استمرار تشغيل وحدة “طور وغير” بالوزارة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، موجها نحو التوسع في تقديم خدمات الوحدة لـ5 ملايين شاب وفتاة على مستوي كافة المحافظات خلال الثلاث سنوات المقبلة وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بدعم مجال ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر وتأهيل الشباب لإدارة المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأوضح صبحي ان مبادرات الوحدة في مجال تكنولوجيا المعلومات تتضمن مبادرة التوظيف الإلكتروني والعمل الحر وتنفيذ الأيام الافتراضية للتوظيف بواسطة MS Team، مبادرة التدريب من اجل التوظيف ، سفراء طور وغير ” بأفريقيا ، مبادرة ” كن رائد اعمال ، ومبادرة ارسم مستقبلك – ابني مشروعك ومسابقات رواد الاعمال والابتكار بواسطة .
وتواصل الوحدة عملية صقل وتدريب 1000 مدرب من العاملين بالشباب والرياضة بالمحافظات، بهدف تدريب نحو مليون شاب سنوياً؛ وتنفيذ النموذج المتكامل لمبادرة “طور وغير” لمساعدة الشباب من الجنسين على اكتساب المعارف والمهارات وإتاحة فرص حقيقية تساعدهم على تحقيق أهدافهم وفهم سوق العمل بشكل جيد، عن طريق توفير خدمات التوجيه والارشاد الوظيفي والاستشارات المهنية للتعرف علي الفرص والوظائف المتاحة، وكذا التعرف علي البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها المشروع في المجالات ذات الصلة بسوق العمل المصري وأهمها التدريبات التكنولوجية ومهارات ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تمكين الشباب وربطهم بأصحاب الأعمال بسوق العمل وتوفير فرص عمل لائقة بما يتناسب مع خبراتهم ومهاراتهم التي تم اكتسابها.
و في هذا السياق تسعى وزارة الشباب والرياضة – من خلال الادارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب “الإدارة العامة للمشروعات”– إلى أن تكون المحرك الرئيسي لعملية تأهيل الشباب المصري وتوفير الكوادر المدربة منهم للعمل لدي شركات القطاع الخاص بوظائف لائقة، بجانب التشجيع علي مبادئ ريادة الأعمال والعمل الحر، وذلك من خلال تأسيس وحدة متكاملة لإدارة كافة أنظمة مبادرة “طوّر وغيّر”، لضمان تقديم خدمات متميزة للشباب المصري من خلال العمل مع أكثر من 500 مدرب ومدربة ومسئول توظيف من العاملين بالوزارة داخل مديريات ومراكز الشباب بالمحافظات.
جدير بالذكر ان مبادرة “طوّر وغيّر” هي مبادرة قومية أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت مصر بالتعاون للمساهمة في حل مشكلات البطالة والأمية الرقمية للشباب المصري، وذلك من خلال توفير نظام متكامل يجمع بين تأهيل الشباب وبناء قدراتهم لزيادة قابليتهم للتوظيف؛ والعمل على سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل وقدرات الشباب، وخاصة المهارات الرقمية التي باتت من أهم متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً.