دخل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي, اليوم الاثنين, مستشفى في طوكيو لإجراء ما وصفه أحد مساعديه بأنه “فحص طبي منتظم ليوم واحد”, في ظل تكهنات بشأن وضعه الصحي. جاءت زيارة آبي إلى مستشفى جامعة “كيو” بعد يوم من إعلان وزير الاقتصاد السابق أكيرا أماري – المقرب من آبي – في برنامج تلفزيوني إن رئيس الوزراء بحاجة إلى قسط من الراحة.
وأضاف أماري – وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية – أن “آبي يشعر بالذنب بشأن فكرة أخذ قسط من الراحة, ونحن بحاجة إلى إجباره على الراحة حتى لبضعة أيام فقط”.
ويخضع رئيس الوزراء الياباني (65 سنة) لفحوصات طبية في المستشفى كل ستة أشهر تقريبا, وكانت زيارته السابقة في 13 يونيو, وتزايدت المخاوف بشأن صحة آبي بعد أن ذكرت مجلة يابانية – في وقت سابق من الشهر الجاري – أنه تقيأ دما في مكتبه في شهر يوليو, إلا أن المتحدث باسم الحكومة اليابانية نفى أنه كان في حالة صحية سيئة.
وكانت أحزاب المعارضة تراقب صحة آبي حيث ظل بعيدا عن الأضواء منذ انتهاء جلسة البرلمان العادية في يونيو الماضي, ولم يظهر إلا في عدد من المؤتمرات الصحفية التي عقدت في المناسبات الاحتفالية.
وقال بعض نواب أحزاب المعارضة إنه يجب استبدال آبي إذا كان في حالة صحية سيئة حقا حيث لا ينبغي أن يكون هناك فراغ سياسي خلال معركة البلاد ضد فيروس كورونا المستجد.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع وباء فيروس كورونا, خاصة التوزيع البطيء لأقنعة الوجه التي تقدم برعاية الحكومة فضلا عن جودتها المنخفضة بالإضافة إلى الدفع بحملة تروج للسياحة على الرغم من عودة ظهور الفيروس.
