أكد مدير متحف الأثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير، اليوم /الأحد/ أن معبد مدينة “هابو” المعروف باسم معبد رمسيس الثالث الجنائزي، يعد أحد أعظم المعابد المصرية القديمة في مدينة الأقصر; والذي يقع على الضفة الغربية لنهر النيل، كما يعتبر نموذجا استثنائيا للمعابد المصرية القديمة، ويوضح ويعكس مدى القوة والسلطة التي تمتع بها الملك رمسيس الثالث – الذى يعتبر أعظم فرعون مصري في مصر القديمة – وحكم فى الفترة من 1186 -1155 ق.م.
وقال عبد البصير “إن معبد مدينة “هابو” الجنائزي تم بناؤه لإقامة الطقوس الدينية وعبادة آمون، حيث يعتبر أحد أعظم المعابد في فترة الأسرة العشرين فى عصر الدولة الحديثة ويمتد علي مساحة 320 متر ويحكي تاريخ الحملات البحرية وانتصارات الملك رمسيس الثالث، كما يجسد المعبد قوة مصر فى هذه الفترة قبل دخولها عصر الانتقال الثالث المليئة بالاضطرابات.
وأضاف أن مدينة هابو تضم معبد رمسيس الثالث وقدس الأقداس وصالات الأساطين الثلاث، وصممت المدينة على طراز المعابد فى منطقة سوريا القديمة التى رآها رمسيس الثالث أثناء حروبه، وهى التى أقيمت على مساحة 10 أفدنة، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 200 متر.
