قطاع الأعمال تبحث مع الصين توطين تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية
بحث هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام مع لياو ليتشيانج السفير الصيني في القاهرة بشأن تعظيم المكون المحلي في صناعة السيارات الكهربائية وتوطين التكنولوجيا الخاصة بها في مصر.
وعقد توفيق اجتماعًا مع السفير الصيني عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكد الوزير ان العلاقات بين مصر والصين شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية مشيرًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة النصر للسيارات التابعة للوزارة وشركة دونج فينج الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية.
وأشار الوزير إلى الاتصالات الجارية بشكل دوري بين شركتي النصر ودونج فينج للانتهاء من الدراسات وخطط العمل التفصيلية الخاصة بمشروع إنتاج 25 ألف سيارة كهربائية سنويا تمهيدا لبدء الإنتاج قبل نهاية 2021.
وأوضح أن الحكومة تتطلع لتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية ونقلها من الصين الرائدة في هذا المجالة إلى مصر مع تعظيم المكون المحلى حيث تم استعراض إمكانية التعاون مع إحدى الشركات الصينية الرائدة في صناعة المكونات الرئيسية للسيارات الكهربائية وذلك من خلال أشكال متعددة للشراكة.
وأضاف أن الوزارة تتطلع لأن تكون النصر للسيارات مركزا لصناعة السيارات الكهربائية ليس فقط في الإنتاج وإنما كوكيل لعدد من الشركات الصينية – بالشراكة مع القطاع الخاص – لتوريد بعض الطرازات من السيارات الكهربائية بخلاف التي سيتم تصنيعها في مصر.
من جانبه، أكد السفير الصيني عمق العلاقات المصرية الصينية والتي شهدت طفرة وكذلك التقدم المستمر في التعاون في مختلف المجالات ومؤخرا في مواجهة جائحة كورونا.
واشار إلى أن التعاون بين شركتي النصر للسيارات ودونج فينج يمثل إحدى ثمار التعاون بين البلدين.
وأبدى السفير حرص الشركات الصينية على مزيد من التعاون مع الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بما يخدم المصالح المشتركة وكذلك دعم جهود مصر للتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة سواء في إنتاج السيارات الكهربائية أو التحول للغاز الطبيعي.
وخلال اللقاء، أعرب هان بينج المستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية بالقاهرة عن رغبة عدد من الشركات الصينية في التعاون مع مصر في صناعة مكونات السيارات الكهربائية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تحديد عدد من الشركاء المحتملين في الصين لبدء المفاوضات وبحث فرص التعاون والشراكة لنقل تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية إلى مصر مع تعظيم المكون المحلى.