فتحت اللجان الانتخابية عبر كافة المدن الجزائرية، صباح اليوم السبت، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وبدأ الناخبون الجزائريون في التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد لمدة 5 سنوات من بين 3 مرشحين، وهم عبد المجيد تبون ويوسف اوشيش وحساني شريف.
ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت حتى السادسة مساء بتوقيت الجزائر، مع إمكانية تمديدها في بعض المناطق لساعة أو ساعتين، حسبما تقرر السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات والتي تتولى الإشراف الكامل على سير العملية الانتخابية.
ووفقا لأرقام السلطة، يبلغ تعداد الناخبين في الأراضي الجزائرية 23 مليونا و486 ألفا و61 شخصا.
ومن المفترض أن تعقد السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء التصويت لعرض حصيلة الناخبين المصوتين وكذلك مؤشرات أولية عن نتائج الانتخابات فيما بعد.
ويتيح القانون الانتخابي في الجزائر للذي يحصل على أكثر من 51 % من الأصوات الفوز بالمقعد، دون الحاجة إلى دور ثان.
وعلى صعيد متصل، تشهد الجزائر إجراءات أمنية مشددة لتأمين سير العملية الانتخابية تشمل أبرزها تأجيل كل الفعاليات الرياضية والثقافية، وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، مع منع سير مركبات نقل البضائع، إضافة إلى منع نقل البضائع عبر السكك الحديدية.
