أ ش أ
تشهد مناطق وقطاعات في إسرائيل إضرابا اليوم الإثنين استجابة لدعوة الاتحاد العام للعمال (هستدروت) لدفع الحكومة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، غداة إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.
وأثار العثور على جثث رهائن في نفق بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة ، غضبا وتظاهرات حاشدة شهدتها مدن إسرائيلية عدّة احتجاجا على عدم إبرام الحكومة اتفاق هدنة مع حركة حماس.
وقالت إسرائيل في وقت سابق أن الرهائن قتلوا من مسافة قريبة جدا قبل يومين أو ثلاثة من الوصول إليهم،
ودعا الاتحاد العام لعمال إسرائيل الذي يعد أبرز نقابة عمالية في البلاد، أمس إلى إضراب عام دعما للرهائن ودفعا نحو التوصل الى اتفاق.
وأعلنت بلديات عدة الإثنين التزامها بالإضراب، ومنها تل أبيب وحيفا (شمال) حيث أغلقت المدارس والجامعات وتأثرت وسائل النقل العام التي تديرها شركات خاصة جزئيا بالإضراب.
في المقابل، لم تلتزم بلديات أخرى مثل القدس وعسقلان بالإضراب، وبقيت الحركة فيها على طبيعتها.
وفي مطار بن غوريون قرب تل أبيب، كان العشرات من الركّاب ينتظرون عند مكاتب تسجيل الوصول في الصباح، بعد تأجيل بعض الرحلات
وقال متحدث باسم المطار “كل شيء يسير كالمعتاد، باستثناء أنه لم يحصل إقلاع بين الساعة 8,00 صباحا حتى الساعة 10,00 صباحا”.
وأتى إضراب اليوم غداة تحركات احتجاجية واسعة مناهضة للحكومة ومطالبة بإعادة الرهائن، في عدد من المدن لاسيما تل أبيب، حيث نزل عشرات الآلاف الى الشوارع وكرر محتجون قطع طرق في المدينة.
