قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إنها المرة الأولى منذ أعوام عديدة التي يتزامن انعقاد مؤتمرات اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث (تغير المناخ، التصحر، التنوع البيولوجي) في نفس العام، مما يضفي ثقلا مميزا للعمل البيئي ويحفز التوجه نحو ربط مسارات الاتفاقيات الثلاث للخروج بنتائج أكثر فاعلية وترابطا تصب في مصلحة الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وتساعد على مواجهة هذه التحديات الكبرى التي تواجه العالم بشكل متزايد مؤخرا وتهدد مستقبل الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة، اليوم الثلاثاء، مع نظيرها الكندي ستيفن جيلبولو، على هامش مشاركتها في ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16.
