أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، مجددا أن مصر خالية من أية إصابات بفيروس جدري القردة، موضحا أن المعلومات الحالية تشير إلى أن احتمالية تحول الفيروس إلى جائحة منخفضة للغاية، خصوصا في البلدان التي لا توجد فيها حالات إصابة.
وقال عبد الغفار “إنه لا توجد مؤشرات حاليا على أن الفيروس قريب من مصر، ولكن نظرا لأن العالم أصبح قرية مفتوحة، فإن الاحتمال دائما موجود”، موضحا أن وزارة الصحة ترفع درجات الترقب والاحتياط لتقليل احتمالية وصول الفيروس إلى البلاد.
ودعا عبد الغفار، المواطنين إلى التوجه لأقرب مستشفى حميات في حالة الاشتباه بالإصابة بجدري القردة، حيث تكون هذه المستشفيات وطواقمها مجهزة ومدربة للتعامل مع الفيروس.
وفيما يتعلق بإمكانية انتشار الفيروس بشكل عالمي في المستقبل، كشف عبد الغفار أن احتمالية تحول جدري القردة إلى جائحة ليست مرتفعة، إذ أن منظمة الصحة العالمية حددت 7 أمراض طارئة تستحق القلق العالمي، منها اثنان فقط تحولا إلى جائحات، وهما إنفلونزا الخنازير وكورونا، وذلك بسبب طريقة انتشارها..مؤكدا أنه عادة ما تتحول الأمراض إلى جائحات عندما يكون انتشارها عبر الهواء.
وأشار المتحدث إلى أن الإجراءات الوقائية والتدابير المتخذة تساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وضمان السلامة العامة، لافتا إلى أن الأعراض الشائعة للإصابة بجدري القردة تشمل الطفح الجلدي والبثور على باطن الكف وظهره إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالصداع..مضيفا “أن الفيروس ينتقل من خلال الملامسة الوثيقة والاختلاط المباشر، أو عبر لمس البثور والقروح، أو استخدام الأدوات الشخصية للمصاب”.
