الجزائر: الأجهزة الأمنية تُحبط مخططًا إرهابيًا لخلق الفوضى والتشويش على الانتخابات الرئاسية
أعلنت الأجهزة الأمنية الجزائرية إحباط مخطط دموي لحركة “ماك” الانفصالية الإرهابية للقيام بعمليات إرهابية للتشويش على الانتخابات الرئاسية وخلق الفوضى، والقبض على ٢١ شخصا ينشطون ضمن هذه المنظمة الإرهابية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، ألقت الأجهزة الأمنية بشمال شرقي البلاد القبض على شخص ينشط ضمن شبكة إرهابية وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة كانت مخبأة بمركبته قصد إدخالها إلى الجزائر بطريقة غير شرعية، وذلك بهدف استغلالها في عمليات إرهابية محتملة.
وأضاف البيان أن المتهم اعترف بتورطه وانتمائه للتنظيم الإرهابي “ماك”، وأن كمية السلاح المحجوزة تم شراؤها والتخطيط لعملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي الناشطة على مستوى الأراضي الفرنسية، ليتم توزيعها على بعض عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم والناشطة في الخفاء بغرض استغلالها في عمليات إرهابية محتملة وفق مشروع مدبر مسبقا وبتواطؤ مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر بهدف زرع الفوضى وزعزعة الأمن قصد عرقلة السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف البيان أن المتهم يدعى “زايدي موسى” كان رفقة زوجته، قادما من ميناء مرسيليا بفرنسا، وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة ومبلغ مالي من العملة الصعبة وأغراض أخرى كانت مخبأة بإحكام بمركبته قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية.
وعلى أثر ذلك، وبفضل الاستغلال الأمثل لهذه المعلومات، قامت الأجهزة الأمنية المختصة بالقبض على ١٩ عنصرا من هذه الشبكة الإرهابية وحجز كمية أخرى معتبرة من السلاح كانت متواجدة بورشة دون رخصة لتصليح الأسلحة بضواحي مدينة بجاية بشمال شرقي البلاد.
وأشار البيان إلى أنه تم حجز 46 قطعة سلاح ناري من مختلف العيارات، وكمية من الذخيرة، و١٠ قطع أسلحة بيضاء، ومعدات ومواد أولية لصناعة الذخيرة، جهاز تحديد المواقع (GPS)، وأغراض أخرى.
يذكر أن مسمى منظمة “الماك” الإرهابية الانفصالية وهو اختصار بالفرنسية لـ”حركة تقرير مصير منطقة القبائل”، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر وتم تصنيفها على أنها “إرهابية” في 18 مايو الماضي.