رئيس هيئة تعليم الكبار: قضية الأمية قضية وطنية ولابد من تكاتف كل الجهود للقضاء عليها
أكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عيد عبدالواحد، أن قضية الأمية قضية وطنية، ولابد أن تتكاتف كل الجهود للقضاء عليها، موضحا أن الرؤية الجديدة للهيئة، والتي تتماشى مع رؤيتي الدولة، ووزارة التربية والتعليم، هي التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال والتعايش الرقمي وجودة الحياة والابتكار.
جاء ذلك خلال لقاء د. عيد عبدالواحد، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، لبحث تعزيز سبل الشراكة بين الهيئة والجامعة وذلك بحضور محمد أبو النبايل مدير عام فرع الهيئة بالغربية.
وأضاف عيد أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وينعكس ذلك في تقديم مناهج متعددة تناسب كل بيئة على حده، وذلك تحقيقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تسعى إلى إعلان مصر خالية من الأمية.
وشدد على ضرورة عقد الندوات التوعوية والتثقيفية للتوعية بالموضوعات المختلفة مثل (خطورة الزيادة السكانية – الحفاظ على البيئة والخضرنة – التصدي للشائعات الإلكترونية – ترسيخ قيم الولاء والمواطنة)، مضيفا أن عمل الهيئة خلال هذه الفترة يقوم على إنجازات الدولة الحديثة حيث يجب أن نطور سلوكياتنا للحفاظ على هذه المكتسبات، من خلال حياة جديدة ألا وهي التثقيف التوعوي في القرى والمحافظات والمدن فيجب توصيل أهداف الدولة من المكتسبات المقدمة من إسكان وصحة وبنية تحتية.
وأشار إلى ضرورة النزول لأرض الواقع، والتنسيق مع الجهات الشريكة وخاصة الجامعات لما تمتلكه من قوى بشرية؛ لتقديم الندوات واللقاءات لأهالينا؛ لتوعيتهم بالمحافظة على هذه المكتسبات لنا جميعا (كبار وصغار متعلمين وأميين)، موضحا أن هذه هي الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار، ويتم ذلك بالتكامل والتواصل بين الهيئة والجامعات، والجهات المعنية؛ لنشر التثقيف والتوعية بقضايا المجتمع المختلفة ولخلق هذه الحالة من التكامل يجب أن يكون لدينا أفراد واعين مؤثرين إيجابيين لهم دور مهم في التأثير على المجتمع والأفراد.
من جانبه، أكد الدكتور محمود سليم أن جامعة طنطا داعمة وشريك أساسي مع الهيئة، وأن الجامعة أطلقت مبادرة “ابني إبنك صح” ضمن فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يهتم بجودة حياة الإنسان والأسرة بشكل عام، والارتقاء بخصائص السكان من خلال قوافل حياة كريمة.