عرب وعالم

“حكماء المسلمين” يدعو المجتمع الدولي لتقديم حلول عادلة للاجئين حول العالم

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الظروف غير الإنسانية الصعبة التي يعيشها الملايين من اللاجئين والنازحين قسريا بعد ما تقطعت بهم كافة السبل، وأجبروا على الفرار من ديارهم بحثا عن الأمان والحياة الكريمة، تهدد بكارثة إنسانية وخيمة، تتطلب توحيد الجهود العالمية لمواجهتها وإيجاد حول ناجعة لها.

وقال مجلس حكماء المسلمين – في بيان اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق التاسع عشر من شهر يونيو كل عام – إن الحلول المؤقتة ليست كافية لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين والهجرة القسرية، مثل: (الحروب والصراعات المسلحة، والفقر، والبطالة، والتغيرات المناخية،.. وغيرها)، مؤكدا أن التعاون الدولي والتضامن الإنساني يمثلان السبيل الوحيد للوصول إلى حل عادل ومستدام لقضية اللاجئين بما يضمن حقوقهم الإنسانية الأساسية.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودا عديدة من أجل التوعية بقضايا اللاجئين والدعوة لإنقاذهم وتقديم يد العون لهم، وقد دعت وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، إلى التخفيف عن اللاجئين والمهمشين والفقراء والمحتاجين ومن فقدوا السكن والمأوى دون إقصاء أو تمييز; ووصفتها بالضرورة الدينية والمجتمعية التي يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات دولية ملزمة .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى