كشفت دراسة جديدة، نشرت ، أن الأفيال الإفريقية تنادي بعضها البعض “بالاسم”، وهو أمر لا تفعله سوى قلة من الحيوانات البرية.
وتعتبرالأسماء جزء من نهيم (صوت) الأفيال المنخفض، التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق الغابات.
ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية التي تنفصل ثم تتحد، غالبا ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال “ستيوارت بيم” عالم البيئة بجامعة ديوك الأمريكية، الذي لم يشارك في الدراسة “إذا كنت مسؤولا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: مرحبا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا!”.
وأوضح أنه “من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة، فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضا”.
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضا.
