أكد المشاركون في المؤتمر العام الثامن والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقاهرة الذي عقد برئاسة الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي، على اللحمة العربية الثقافية والأدبية من أجل تحقيق طموحات جموع الأدباء والمثقفين العرب.
واستعرض المشاركون في البيان الثقافي، الصادر عن المؤتمر العام الثامن والعشرين، الاتفاقيات التي وقعتها الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مع عدد من الجهات الثقافية الدولية والعربية ومن بينها: جامعة الدول العربية – والهيئة المصرية العامة للكتاب – رابطة الكتاب الأفارقة – واتحاد كتاب الصين والأكاديمية الصينية ، والبدء في إنشاء المنتدى الإفريقي العربي الأدبي.
ورحب المؤتمر بالمشروع المقترح بالاتفاق مع هيئة المصرية للكتاب على إصدار أربع سلاسل هي: سلسلة الإبداع العربي – سلسلة الأنطولوجيا العربية -سلسلة الترجمة العكسية – سلسلة الأدب الإفريقي المكتوب بالعربية.
وأكد أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أهمية تعميق أواصر التعاون بين الاتحادات العربية المختلفة بصبغة ملموسة على أرض الواقع ومن ذلك مشاريع النشر المشترك.
وأكد المشاركون ضرورة ترشيح أديب عربي لجائزة نوبل من خلال حق النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في الترشيح لجائزة نوبل للآداب. وثمن أعضاء الوفود العربية من الاتحادات المختلفة مجددا، إطلاق جائزة أدب المقاومة الفلسطينية، والذي بدأ تطبيقه فعليا في مصر لشخصيتين إحداهما مصرية والأخرى عربية.
واطلع الحضور على محاضر الاجتماع مكتوبة بخط اليد في سجل دون أي كشط أو حشر أو تغيير، واطلعوا كذلك على الموقف المالي، وتوجهوا بالشكر العميق إلى الأمين العام الدكتور علاء عبد الهادي على الدقة الشديدة في أرشفة كل مستندات الاتحاد العام ووثائقه ووضوح الموقف المالي وسلامته واستقامته.
وتؤكد اتحادات الكتاب المشاركة أنها ملتزمة بثوابت الضمير الثقافي العربي وعلى رأسها رفض التطبيع الثقافي والمعرفي مع الكيان الصهيوني ودعم ثقافة المقاومة.
وكان عنوان المؤتمر “فلسطين وأدب المقاومة” ونوقشت خلاله العديد من القضايا الثقافية الآنية، فضلا عن إقامة فعاليات شعرية شارك فيها الشعراء العرب من جميع الوفود.
