ندوة بمهرجان روتردام للفيلم العربي تدعو لتعزيز صناعة السينما
أ ش أ
أوصى المشاركون في ندوة حوارية بعنوان “السينما كمقاومة غيرعنيفة” بأهمية التعليم والتربية الإعلامية في تعزيز صناعة السينما والمحتوى البصري، وضرورة التوعية الإعلامية في سن مبكرة للنشئ.
وأكد روش عبد الفتاح مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الـ 24 “في الندوة التي عقدت، اليوم السبت، في اطار المهرجان في أمستردام بهولندا -أن السينما والإعلام هما من الركائز الأساسية التي تسهم في بناء مجتمع مثقف ومترابط.
وقدم المشاركون في الندوة نظرة متعمقة لدور السينما في المجتمع من خلال تجارب شخصية ومهنية لهم، وتحدث المخرج المصري د. محمد غزالة،عن تجربته في دراسة السينما في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة سعودية، وأكد أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة قوية لنقل الرسائل الثقافية والاجتماعية وتشكيل الهوية الثقافية.
من جهتها، استعرضت الممثلة السعودية “الشيماء الطيب” تجربتها الشخصية في التمثيل، والتحديات الاجتماعية التي واجهتها.
واستعرض المنتج المصري معتز عبدالوهاب الصعوبات الاقتصادية التي تواجه صناعة السينما في مصر، موضحا أن الأوضاع الاقتصادية تؤثر سلبا على جودة الإنتاج وتقلل من فرص العمل للفنانين والمخرجين.
وشددت الفنانة المصرية بشرى على أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي صناعة مهمة تسهم في النمو الاقتصادي والتربوي للمجتمع.
وقدم د. ضياء صبحي، خبير الإعلام والاتصال بمنظمة اليونسكو، رؤية حول دور الإعلام التقليدي والحديث في التثقيف والتوعية، لافتا إلى التحولات الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، وقال ” الإعلام الجديد قد تفوق بشكل كبير على التقليدي، خاصة بين الشباب”.
وكانت الدورة الـ 24 من مهرجان روتردام للفيلم العربي قد بدأت يوم الخميس الماضي في هولندا وتستمر حتى غد الأحد .