ثقافه و سياحة
وزيرة الثقافة توجه بإقامة سلسلة من الفعاليات احتفالًا باليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود وتُعلن عودة أوركسترا العود
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن إقامة سلسلة من الفعاليات احتفالاً باليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود العربي بالقاهرة، وذلك خلال لقائها مع الفنان نصير شمة، وعدد من أعضاء أوركسترا بيت العود، وذلك بمركز الإبداع الفني، بساحة الأوبرا المصرية بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس صندوق التنمية الثقافية.
وشهدت وزيرة الثقافة، أولى بروفات أوركسترا بيت العود بعد عودته، حيث أشادت بالمستوى الاحترافي لخريجي بيت العود، ودورهم في إحياء وصون التراث الموسيقي العربي، كما ثمنت ما يمتلكه أعضاء الأوركسترا من إمكانات فنية وإبداعية وأكاديمية تمكنهم من أداء رسالتهم بشكل فاعل وبناء، ونقلها للأجيال الجديدة من المبدعين.
ووجهت وزيرة الثقافة، بضرورة الاهتمام بفعاليات أوركسترا بيت العود العربي، وتدعيم أوجه التعاون مع قطاعات وزارة الثقافة المتعددة ، لإقامة العديد من الفعاليات المشتركة، والتنسيق لعمل احتفالية كبرى بمناسبة اليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود العربي بالقاهرة.
وزيادة فروع بيت العود بالقاهرة ،وإقامة فرع بالمواقع الثقافية بالأوبرا، بما يساهم في خلق جيل جديد من الموهوبين القادرين على إتقان هذا الفن الأصيل ونقله للأجيال القادمة، والحفاظ على تراثنا الموسيقي وضمان استمرارية هذا الفن العريق وحمايته.
كما وجهت وزيرة الثقافة، بإنتاج فيلم تسجيلي قصير لتوثيق تجربة الفنان نصير شمة، وإنشائه بيت العود العربي، كأول فرع للبيت بالعالم العربي، والإعداد مع صندوق التنمية الثقافية لإصدار كتاب يوثق ٢٥ عامًا لبيت العود العربي بالقاهرة.
من جانبه، أعرب الفنان نصير شمة، عن سعادته الكبيرة باستئناف أوركسترا بيت العود عملها بالقاهرة، بعد انقطاع فترة زمنية، وأوضح أن استئناف العمل جاء من خلال تجميع ودعوة عدد من الخريجين والأساتذة المتخصصين المهتمين والمتميزين بفن العود، لمواصلة الإبداع.
وأكد ، أنه تم الاتفاق مع وزيرة الثقافة، على استئناف العمل ببيت العود بالإسكندرية، والذي توقف العمل به منذ عام 2011م، والعمل على تجهيز عدد من المواقع كفروع لبيت العود بمحافظات الصعيد.
وثمن شمة، جهود التعاون القائمة مع وزارة الثقافة، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، بتوفير مختلف أشكال الدعم لاستئناف كافة أنشطة وفعاليات بيت العود، وأكد أن بيت العود في القاهرة له مكانة خاصة كأحد أوائل بيوت العود التي تم إنشاؤها في الوطن العربي ، ومنه تخرج عشرات المبدعين ممن أصبحوا أسماء بارزة في عالم العزف على آلة العود، وكانت انطلاقتهم من مصر بلد الثقافة والحضارة عبر العصور.
وأعرب، عن تطلعاته باستعادة بيت العود لأمجاده كسابق عهده، في دعم ورعاية وصقل قدرات الموهوبين في المجال، وفتح آفاق متعددة لإبداعاتهم.