التقى السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولى، سفير جمهورية مصر العربية في مملكة النرويج، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالبرلمان النرويجى Ine Eriksen Søreide، حيث قدمت التهنئة للسفير المصري بمناسبة توليه منصبه.
وقد شدد السفير متولي خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين باعتبارهما من أقدم البرلمانات في العالم، حيث أن البرلمان المصري تم تأسيسه عام ١٨٦٦ أي بعد ٥٢ عاماً من تأسيس البرلمان النرويجي، مشيراً إلى أنه يمكن تنظيم زيارات متبادلة بين قيادات البرلمانين المصري والنرويجي، لاسيما في ضوء العلاقات الثنائية القوية، وكذلك أهمية التعاون بين البرلمانين تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي.
ومن جانبها، أعربت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالبرلمان النرويجى Ine Eriksen Søreide عن ترحيبها بالتعاون لدعم العلاقات مع البرلمان المصري بمجلسيه سواء من خلال استقبال وفود من لجان البرلمان المصري لزيارة النرويج، أو قيام أعضاء من البرلمان النرويجي لاسيما من لجنة العلاقات الخارجية بزيارة لمصر.
هذا، وتطرق اللقاء إلى استعراض تطورات الموقف في غزة والأوضاع الإنسانية المتردية هناك، والمساعي المصرية الحثيثة مع كل من قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وشدد السفير المصري في هذا الإطار على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في رفح، حيث أنها تعمق من أزمة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، نظراً لعدم وجود مناطق آمنة يمكن للفلسطينيين الذهاب إليها.
واتفق الطرفان على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية من خلال الاعتراف بدولة للفلسطينيين تعيش جبناً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام.
وفي نهاية اللقاء، أشادت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالدور المصري في الأزمة، منوهة إلى أن موقف النرويج متشابه مع الموقف المصري بشأن أهمية إنهاء الأزمة في قطاع غزة.
