قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الاثنين، إن بلاده تخطت أسوأ مراحل تفشي فيروس كورونا.
لكن ترودو، أعرب في الوقت نفسه عن توجسه من الأوضاع الصحية في البلد الجارة، قائلا إن الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة ومناطق أخرى يظهر أن على الكنديين أن يظلوا حذرين حتى في الوقت الذي تعيد فيه البلاد فتح الاقتصاد تدريجيا.
وقال ترودو خلال إفادة يومية: “بعد موسم ربيع مليء بالتحديات، تمضي الأمور الآن في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض بؤر التفشي.
وعلى النقيض من ذلك، أبلغت بعض الولايات الجنوبية عن قفزات هائلة في الحالات اليومية.
وصرح ترودو بان “الوضع الذي نراه في الولايات المتحدة وأماكن أخرى يبين لنا أنه حتى مع إعادة فتح اقتصادنا، نحتاج إلى التأكد من أننا ما زلنا متيقظين”.
وأصدر المسؤولون الطبيون الكنديون أحدث توقعاتهم يوم الاثنين، والتي أظهرت أن عدد الوفيات الإجمالي يمكن أن يتراوح بين 8545 و8865 بحلول 12 يوليو.
وقالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة تيريزا تام، إن هناك انخفاضا مطردا في الحالات الجديدة والوفيات وعدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى منذ ذروة الوباء في أواخر أبريل.
وذكرت في مؤتمر صحفي أن “إجراءات الصحة العامة لدينا نجحت في إبطاء انتقال المرض في المجتمع”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وكندا حظرت السفر غير الضروري بينهما، ومن المقرر أن تنتهي الإجراءات في 21 يوليو، حيث أفاد ترودو بأن المناقشات جارية بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك.
المصدر: رويترز
