اقتصادمصر

وزير الزراعة: تنفيذ 281 مشروعًا خلال 6 سنوات بتكلفة 26 مليار جنيه

أكد وزير الزراعة السيد القصير ، أن مصر شهدت خلال 6 السنوات الماضية نهضة غير مسبوقة في كل مجالات النشاط الزراعي مشيرا إلى أن إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها خلال 6 السنوات الماضية 281 مشروع بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه ، لافتا إلى أن هذه المبلغ يشمل فقط المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة ولا تشمل ما تم إنفاقه بالمليارات على مشروعات استصلاح الأراضي والتوسع في الرقعة الزراعية واضافة شبكات الطرق والكهرباء .

وقال وزير الزراعة – في كلمته خلال افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات القومية من مقر مسرح الجلاء بالقاهرة – “إن محاور التنمية خلال الفترة الماضية استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ومتكاملة في كل ربوع الوطن ومحاور التنمية اعتمدت خلال الفترة الماضية على عدة محاور كان الهدف الرئيسي منها هو رفع كفاءة استخدام وحدتي المياه والأرض من خلال البحث عن المصادر مائية متعددة من موارد مختلفة وأيضا التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في جنوب الوادي والتوسع الرأسي في الرقعة الزراعية من خلال اكتشاف وإضافة أصناف ذات احتياج مائي أقل وأيضا اضافة أصناف ذات فترة نضوج أقل للمحصول بما يؤدي إلى تخفيض الاحتياجات المائية فضلا عن إضافة أصناف تتوافق مع المتغيرات المناخية التي نحن بصددها “.

وأشار القصير إلى التوسع في استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع بالاضافة إلى التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية مشيرا إلى أن هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الانتاجية وتقليل حجم الاستيراد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والبقوليات والذرة الصفراء مع تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر في ظل التحديات المائية . ولفت إلى الاهتمام بالتوسع الافقي الزراعي من منطلق تعظيم كفاءة استخدام المياه وتوفير مساحات من أراضي جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة .

وأشار وزير الزراعة إلى أن أهم التحديات التي كانت تواجه التوسع الأفقي هي عدم توافر مصادر المياه بالقدر اللازم لمقابلة التوسع رغم زيادة الرقعة الزراعية من فترة طويلة والزيادة السكانية.

وتابع وزير الزراعة “كان أيضا التحديات الرئيسية للتوسع الأفقي هي عدم توفر بنية تحتية من شبكات طرق وكهرباء وكانت تمثل عائق رئيسي أمام زيادة مساحة الرقعة الزراعية وايضا كان العائق الرئيسي أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى إنفاق استثماري وموارد مالية كبيرة لتحقيق مشروعات التوسع ولم تكن الدول في الماضي في استطاعتها تنفيذ مشروعات بهذه الحجم”.

وأكد وزير الزراعة، أن من أهم مشروعات التوسع الأفقي هو مشروع تنمية وسط وشمال سيناء وكان الهدف من ذلك هو الاستفادة من المصادرة المختلفة للمياه والتي تمثلت في الآتي المياه التي يتم ضخها حاليا في ترعة الشيخ جابر الصباح وايضا المياه التي تم ضخها من محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بسرابيوم والمحسمة بالإضافة إلى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر لتصل إجمالي كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة حوالي 9.6 مليون متر مكعب يوميا وهذه الكميات تكفي لزراعة مساحة تصل من 550 إلى 600 ألف فدان.

وقال – في كلمته خلال افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات القومية من مقر مسرح الجلاء بالقاهرة – ” حتى يستفاد من كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة كان يجب إجراء حصر تصنيفي سريع لكل الأراضي الصالحة للزراعة في شمال ووسط سيناء، والتي سبق أن أثبتت الدراسات الاستكشافية التي تم اعدادها في السابق من صلاحيتها للزراعة وتم تشكيل لجنة من المختصين بسرعة إجراء الحصر التصنيفي خلال شهري مايو ويونيو 2020 “.

وأكد أن مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل لـ 850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة، وهذه الأماكن ستصلح للمحاصيل السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية. وأكد وزير الزراعة أن إننا نسير في طريق التنمية وزرع الخير في كافة أرجاء الوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى