الولايات المتحدة تحمل رواندا مسؤولية هجوم دام على مخيم للنازحين بالكونغو الديموقراطية
اتهمت الولايات المتحدة رواندا بالتورط في هجوم دام على مخيم للنازحين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وهو ادعاء رفضته كيجالي اليوم السبت ووصفته بأنه “سخيف”.
وأفادت مصادر محلية أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجارات يوم الجمعة في المخيم الواقع على مشارف مدينة جوما.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر -في بيان- إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم (الجمعة) من مواقع قوات الدفاع الرواندية وحركة إم 23 على معسكر موجونجا للنازحين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق” إزاء توسع القوات الرواندية مع حركة إم 23 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وينتمي غالبية أفراد إم 23 إلى قبيلة التوتسي، وقد استأنفت الحركة المسلحة نشاطها العسكري في الكونغو الديموقراطية منذ عام 2021.
كما حمل المتحدث باسم حكومة الكونغو الديموقراطية باتريك مويايا يوم الجمعة في منشور على منصة إكس “الجيش الرواندي ومؤيديه الإرهابيين في حركة إم 23” المسؤولية عن الهجوم.
من جهتها، وصفت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو على منصة إكس التعليقات الأمريكية بأنها “سخيفة”.
وقالت “كيف توصلتم إلى هذا الاستنتاج السخيف؟ إن قوات الدفاع الرواندية، وهي جيش محترف، لن تهاجم أبدا مخيما للنازحين”.
وأضافت “وجهوا أنظاركم إلى القوات الديموقراطية لتحرير رواندا الخارجة عن القانون و(وازاليندو) المدعومة من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية (القوات المسلحة الكونغولية) في هذا النوع من الفظائع”.
والقوات الديموقراطية لتحرير رواندا هي فصيل مسلح من عرقية الهوتو ينشط في شرق الكونغو منذ 30 عاما، في حين تقاتل وازاليندو أو “الوطنيون” إلى جانب الجيش الكونغولي ضد حركة إم 23.
ولم يتم تحديد مصدر انفجارات يوم الجمعة بشكل واضح.