حوادث وقضايا

محكمة النقض تحدد جلسة 8 يوليو للحكم في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

حددت محكمة النقض جلسة 8 يوليو المقبل للنطق بالحكم، في الطعون المقدمة بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال.

وكانت محكمة جنايات الجيزة قد سبق وأصدرت، في شهر سبتمبر من العام 2022، حكما بمعاقبة أيمن حجاج (قاض سابق بمجلس الدولة) وحسين الغرابلي (صاحب شركة) بالإعدام شنقا، لإدانتهما بقتل الإعلامية الراحلة.

وسبق وأن أحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي أظهرت أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها محدثين بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى