رئيس قطاع المتاحف بالأعلى للآثار يتابع مستجدات مشروع تطوير متحف رشيد الوطني
قال رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار مؤمن عثمان، إن مشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني يتضمن ترميم المبنى الأثري بشكل عام مع مراعاة الحفاظ على عناصره المعمارية الفريدة.
وأضاف رئيس قطاع المتاحف – خلال جولته التفقدية لمشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني; لمتابعة مستجدات الأعمال – أن هذا المشروع يشمل أيضا وضع خطة لتطوير سيناريو العرض المتحفي، وتحديد رسالة المتحف وأهميته التاريخية والوطنية لإظهار شخصية مدينة رشيد العريقة، من خلال تسليط الضوء ليس فقط على تاريخ مدينة رشيد الإسلامية، بل على ما تحتويه من كنوز أثرية من جميع الحقب الزمنية التي مرت بها مدينة رشيد منذ أقدم العصور، بالإضافة إلى أهم المكتشفات الأثرية بالمدينة.
وناقش عثمان – خلال جولته، وفقا لبيان المجلس اليوم الخميس – إمكانية إثراء العرض المتحفي للمتحف من خلال إعادة عمل محاكاة لمعركة رشيد ضد الحملة الإنجليزية، وتخصيص قاعة للهولوجرام، وقاعة لعرض أهم الوثائق الخاصة بمدينة رشيد من تقارير ومكاتبات ولوحات وصور فوتوغرافية وخرائط للرحالة والمستشرقين التي تخص مدينة رشيد، والتأكيد على الاستفادة من الحديقة المتحفية للمتحف والتي تبلغ مساحتها 4000 م وتطوير العرض المتحفي المكشوف بها، بجانب تزويد المتحف بمكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد.