قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع)، فجر اليوم الأحد، تخويل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير في “كابينيت الحرب” بيني جانتس، باتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالهجوم الإيراني.
وعارض وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن جفير، ذلك، حسبما أفادت صحيفة إسرائيلية.
وكانت إيران قد بدأت الليلة أول هجوم مباشر من نوعه على إسرائيل، بعد نحو أسبوعين من قصف للقنصلية الإيرانية في دمشق أسفر عن مقتل مستشارين عسكريين كبار في الحرس الثوري الإيراني، ومن بينهم قائد “فيلق القدس” في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، وهو هجوم اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وفي وقت سابق الليلة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري أن الجيش اعتراض نحو 200 طائرة مسيرة وصاروخ وجهته إيران وحلفاء لها في المنطقة إلى إسرائيل.
وقال إن صاروخا سقط في قاعدة للجيش الإسرائيلي في الجنوب وسبب أضرارا مادية طفيفة في البنية التحتية.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اتصالا مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، لتنسيق الرد على الهجوم الإيراني.
ودوت انفجارات في سماء القدس، وتل أبيب، وحيفا، والنقب، وبئر السبع، وفي شمال الضفة الغربية.
