التنسيق الحضاري يفتتح “مآذن وقباب من القاهرة المحروسة” بالأمير طاز
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، واحتفالا باليوم العالمي للتراث والذى يحل يوم ١٨ ابريل من كل عام، افتتح الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد ابو سعده، معرض “مآذن وقباب من القاهرة المحروسة”، بقاعة المعارض بقصر الأمير طاز والذي يستمر حتى 25 رمضان.
يضم المعرض 110 صورة فوتوغرافية، تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن بالمساجد، كما يستعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة بدءً من العصر العتيق الأموي والإخشيدى والطولونى، مروراً بالعصر الفاطمي ثم الأيوبي ، كما يركز المعرض على قمة تطور المآذن والوصول إلى النماذج الرائعة المختلفة للمآذن المصرية فى العصر المملوكي مثل مآذن قايتباى بالقرافة والسلطان حسن والمنصور قلاوون والناصر محمد ابن قلاوون، وتستكمل رحلة تطور المآذن بالعصر العثماني وعصر أسرة محمد على وصولاً للعصر الحديث والذى ما زال المعماريون يقتبسون تصميماتهم من التراث المعماري الهائل من المآذن المختلفة بالقاهرة المحروسة.
واستعرض المعرض ايضاً تاريخ القباب وانواعها المختلفة التى تعلو اضرحة أو تغطى اجزاء من المسجد وأحياناً تغطى بيت الصلاة بالكامل فى العصر العثماني وعصر أسرة محمد على.
يشارك بالمعرض مجموعة من المصورين المبدعين والمتميزين فى تصوير الأماكن التراثية والأثرية وهم “ميشيل حنا، هشام توحيد، اندرو شنودة، دعاء عادل، كريم بدر، علياء نصار، جورج فخرى، محمد عبد الظاهر، حسام المناديلى، وعمر الرزاز”، كما يضم مجموعة من الصور النادرة من أرشيف لجنة حفظ الآثار العربية ومن أرشيف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري .
وعلى هامش المعرض تم عرض فيلم تسجيلي عن أهم المآذن والقباب بالقاهرة ومدى تميزها عبر العصور الإسلامية المختلفة من إخراج أحمد فرج .
شهد حفل الافتتاح مجموعة من اساتذة الآثار والعمارة والتاريخ من مختلف جامعات مصر ولفيف من المهتمين وعاشقي التراث بمصر، وطلاب كليات الآثار والهندسة والتاريخ.