أعلنت بكين اليوم الأحد عن 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما السلطات بصدد إخضاع أكثر من مليوني شخص لفحوص بهدف احتواء بؤرة جديدة لوباء كوفيد-19 في العاصمة.
واستأنف سكان العاصمة الصينية حياتهم الطبيعية تقريباً بعد شهرين لم تسجل خلالها أي إصابات بالوباء. لكن فرض حجر على بعض الأحياء وبدأت عملية فحص لعشرات آلاف السكان بعد تسجيل ارتفاع جديد في عدد الإصابات.
ويشتبه في أن يكون سوق شينفادي، مركز التزود الرئيسي بالفواكه والخضار في بكين، مصدر حالات العدوى الجديدة. واكتشف الفيروس خصوصاً على ألواح تقطيع سمك السالمون المستورد.
ومن بين الإصابات المؤكدة الأحد، إصابة لممرضة هي الأولى التي تسجل بين العاملين في القطاع الصحي منذ عودة انتشار الفيروس.
وفتحت السلطات المحلية في العاصمة ألفي مركز للفحص، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة، التي قالت إن2.3 مليون عينة قد تم جمعها حتى الآن.
ونصح السكان الجمعة برمي ثمار البحر المجلدة التي ابتاعوها من سوق شينفادي المغلق حالياً. في حين أعلنت السلطات الجمعة حملة وطنية لفحص السلع الغذائية المستوردة. كما يجري فحص موظفي المطاعم ومحلات السوبرماركت والأسواق والعاملين في توصيل الطعام أيضاً.
وكان مسؤول كبير في المركز الصيني للسيطرة على الامراض والوقاية منها أكد للصحافيين الجمعة الماضية أن بؤرة الوباء الجديدة تحت السيطرة، لكن ستواصل بكين تسجيل إصابات جديدة.
وسجلت الصين 26 إصابة جديدة الاحد، ثلاث منها في محافظة هيبيي الحدودية مع العاصمة. ومن بين من سجلت إصابتهم، عامل في سوق شينفادي. كما اشارت السلطات إلى تسجيل حالة مستوردة.
