دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بختام التدريب الصيفي لطلاب الوثائق والمكتبات بالجامعات المصرية
متابعة – محمد مهران
في إطار الدور المجتمعي لوزارة الثقافة المصرية، احتفلت دار الكتب والوثائق القومية، اليوم، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، بختام الدورة التدريبية الصيفية لتدريب طلاب الجامعات المصرية بأقسام الوثائق والمكتبات من خلال البرنامج التدريبي السنوي “تنمية مهارات طلبة المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية“.
وتم تدريب الطلاب على الموضوعات التالية: الإيداع القانوني، الفهرسة الموضوعية والوصفية للكتب، تنظيم المقتنيات، توثيق الدوريات وإعداد الكشافات، ونظم الإدخال الآلي.
وقام الدكتور أسامة طلعت بتسليم شهادات إتمام التدريب في تقليد سنوي تحرص عليه دار الكتب والوثائق القومية.
وتوجهت السيدة صفية بشير، مسئول البرنامج التدريبي، في البداية بالشكر للأستاذ الدكتور أسامة طلعت لاهتمامه بتقديم الدعم للبرنامج التدريبي، والقائمين عليه لتفعيل دور الهيئة في تفعيل العدالة الثقافية، ورؤساء الإدارات المركزية لتعاونهم، ومدير عام مركز التنمية البشرية.
وناشدته بتكرار التجربة لما لها من أهمية في إعداد الطلاب والطالبات لسوق العمل.
ومن جانبه تحدث الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، مع الطلاب والطالبات حيث أكد أنه كان من الطبيعي أن يدعم هذا التدريب فهو جزء من الدور المجتمعي لدار الكتب والوثائق القومية وفي صميم عملها. وأضاف الدكتور أسامة مخاطبا الطلاب:
أتمنى أن يكون هذا التدريب قد أضاف الكثير من المعرفة العملية لكم بما سيكمل المعرفة النظرية التي اكتسبتموها في الجامعة، ويساعدكم على الانطلاق في سوق العمل بعد تعزيزها بالدورات التدريبية اللازمة.
وأدعوكم لإخلاص العمل، والتفاني فيه، والتحلي بالأمل، وعدم الاستسلام لليأس ومحاولات الآخرين لإحباطكم. والاهتمام بتعلم اللغات والحاسب الآلي مع التسلح بالإيمان بالله. وأكد في النهاية أن لكل مجتهد نصيب. وفي النهاية من يملك المعرفة ينتصر ولا يمكن بناء المعرفة دون وطن آمن مستقر.
ومن جانبه تحدث الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، مؤكدا أهمية علم المكتبات والمعلومات في سوق العمل، وإن مزاوجة ذلك مع التدريب في أعرق المؤسسات الثقافية وهى دار الكتب والوثائق القومية يعتبر إعدادا لكوادر تتمتع بمهارات قوية فالتدريب يصقل المهارات ويعد لسوق العمل. واجعلوا سعيكم في الحياة من أجل النجاح هدفا.
وتحدث الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، قائلا أن تلك الفعالية السنوية بمثابة عيد نحتفل فيه بتدريب جيل جديد وتأهيله لسوق العمل. والمعلومات هى نواة المعرفة، وهى أساس النهضة، ولذلك شهد العالم مؤخرا حروبا كان أساسها المعلومات. والتدريب هو مرتكز أساسي للحصول على المعلومات، فالتدريب حياة.
ومن جانبه دعا الدكتور محمد فخر الدين، مدير عام مركز التنمية البشرية، الطلاب لحضور ندوة “الأفكار المتطرفة والهدامة” لأهميتها في توعيتهم كشباب بمخططات تغييب الوعي، وهدم الأنساق القيمية لمجتمعاتنا.
وفي الختام قام الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس الإدارة، بتسليم الشهادات للطلاب والطالبات والتقاط الصور التذكارية معهم.