منوعات

خسائر لنجوم هوليوود بسبب دعم فلسطين

ما زالت المضايقات والتضييق على نجوم هوليوود، اللذين يظهرون دعمهم لفسطين، مستمرة، فمنذ ساعات قليلة أعلن القبض على الممثلة الشهيرة هانتر شيفر، في مظاهرات في مدنية نيويورك، وذلك بالتزامن مع فسخ العلامة التجارية الشهيرة شارلوت تيلبوري، عقدها مع عارضة الأزياء بيلا حديد.

كشفت عدد من التقارير الصحفية، أن العلامة التجارية الشهيرة شارلوت تيلبوري، فسخت عقدها مع عارضة الأزياء الأمريكية الجنسية، الفلسطينية الأصل، بيلا حديد، بسبب دعمها لبلدها الأم فلسطين.

فيما أحدثت تلك الأخبار هجوما كبيرا، على العلامة التجارية، واتهمها بالعنصرية، لتصدر شارلوت تيلبوري، بيانا، أكدت فيه أن عقدها من بيلا حديد انتهى ولم يتم فسخه، قائلين: “وصلت علاقة بيلا حديد، وشارلوت تيلبوري بيوتي المهنية، إلى نهايتها بينما تستعد بيلا لإطلاق علامتها التجارية الخاصة بالجمال”.

ومن جانبها التزمت بيلا حديد الصمت، حول ما حدث، وهو ما أكد أخبار فسخ العقد، وليس انتهائه كما ادعت الشركة في بيانها.

فيما ألقت قوات الشرطة، في مدينة نيويورك الأمريكية، القبض على عارضة الأزياء والممثلة الشابة، هانتر شيفر، التي اشتهرت بسبب دورها في مسلسل Euphoria، بعد مشاركتها فى مسيرة احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين فى مدينة نيويورك.

والقي القبض علي هانتر شيفر، بصحبة عدد آخر من المتظاهرين، بسبب تعطيل ظهور الرئيس جو بايدن فى برنامج Late Night، مع سيث مايرز في أحد مباني مدينة نيويورك.

وتظاهرت هانتر بصحبة، منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار والإبادة الجماعية التي تحدث في فلسطين.

في سياق متصل، وفي مفاجأة غير متوقعة، وعقاب قاسي، طردت وكالة UTA، الشهيرة في هوليوود، والتي تمثل عدد كبير من النجوم مثل جوني ديب، وويس أندرسون، الممثلة الحائزة علي الأوسكار سوزان ساراندون، بسبب دعمها لفلسطين، ومشاركتها في مسيرة مناصرة لدولة فلسطين.

فيما تحدثت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي، عن مجزرة جباليا، التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، مستنكرة صمت العالم عما يحدث للشعب الفلسطيني.

ونشرت أنجلينا جولي صورة لمجزرة جباليا، عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، وكتبت أسفلها قائلة: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين، الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه… لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية… 40% من القتلى أطفال أبرياء… عائلات بأكملها تقتل… وبينما يراقب العالم، وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي، وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يحرمون من الغذاء، والدواء، والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي… ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار، لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم.

وانتقدت الممثلة الشابة الشهيرة، فلورنس بيو، قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وذلك عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

ووصفت الممثلة البريطانية، الوضع بعد قطع الاتصالات في غزة عن ما يقرب من ٢ مليون شخص، بالمرعب، وطالبت بالتبرع لأطفال فلسطين، عبر وضعها رابط تبرع اليونيسيف، في خاصية الأستوري، بحسابها الرسمي علي موقع “انستجرام”.

وأعلنت الممثلة الشابة الشهيرة فلورنس بيو، عن تضامنها مع شعب فلسطين، في الحرب التي يعيشها أهل غزة.

ونشرت فلورنس بيو، عدة صور من حادث قصف مستشفى المعمدانى، في غزة، عبر خاصية الأستوري في حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وعلقت على إحدى الصور قائلة:” إن قصف مستشفى مليء بالأطفال واللاجئين ليس طريقا للسلام، بل إنها إبادة جماعية”.

كما نشرت مقطع فيديو قصير لدكتور من المستشفى، وطلبت من متابعيها على الموقع، الاستماع إلى المقطع

وقالت سوزان خلال مشاركتها في المسيرة المناصرة لفلسطين: “حاليا هناك العديد من اليهود الخائفين، دعوهم يجربون إحساس المسلمين، الذين يعيشون في أمريكا، ويتعرضون لكثير من العنف، ما اعتبره الجمهور اليهودي، اعتقاد بأن اليهود يستحقون الكراهية، وهو ما جعل العديد من الصحف الأجنبية تهاجم الممثلة بلا رحمة.

كما أعلنت وكالة CAA، طرد الأمريكية ذات أصول ليبية، مها دخيل من منصبها كرئيسة لقسم الصور المتحركة في الوكالة CAA، بعد تحدثها عن الإبادة الجماعية التي تحدث في فلسطين، ويرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة.

فيما أكدت مجلة Variety، أن الممثل توم كروز، أسرع لإنقاذ مها دخيل، والتي تعمل مديرة لأعماله، حيث أظهر دعمه لها، وساندها في محنتها، بينما أصر الغير على طردها تمامًا.

كما ذكر التقرير، أن توم كروز، أبلغ الوكالة أنه يقف بجانبها، وسُمح لها بالبقاء، علاوة على ذهابه يقال شخصيًا للوكالة ليظهر دعمه ويطالب ببقائها.

وكانت مها أعادت نشر صورة من حساب، يحمل اسم “فلسطين حرة”، كتب فيها: “الآن أنت تتعرف على من يشجع الإبادة الجماعية”، ثم كتبت هي تعليقا على الجملة قائلة: “هذا ما يجب أن أقوله.. ماذا يجرح القلب أكثر من أن تشهد إبادة الجماعية؟ أن تشهد إنكار العالم لوجود إبادة جماعية”.

لتتراجع مها وتمسح الصورة بعد عدة ساعات، وتقدم اعتذار رسمي نشره موقع Variety، قالت فيه “ارتكبت خطأ عن طريق نشر شيئا على انستجرام به ألفاظ جارحة… كان قلبي منفطر مثل الكثير منا، وأفخر بكوني في صف الإنسانية والسلام… أنا ممتنة لأصدقائي اليهود الذين علقوا على الإيحاءات التي يحملها المنشور، وعلموني أكثر… مسحت المنشور تلقائيا… أعتذر عن الآلام الذي تسببت فيه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى