أبو الغيط يُشارك في اجتماع لمجلس الأمن للتصدي لخطط الضم الإسرائيلية
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن خطط الضم الإسرائيلية تظل مفتقرة لأي تأييد دولي، بل تُعارضها أغلب الدول والتكتلات الدولية من منظمة التعاون الإسلامي إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الأمين العام أنه يتعين العمل في هذه المرحلة على تكوين أوسع تحالفٍ دولي ممكن لكشف عُزلة إسرائيل ومن يؤيدها في هذه السياسة الرعناء والخطيرة التي تُهدد بإشعال المنطقة.
وصرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط سيُشارك من خلال تقنية الفيديو كونفرانس في جلسةٍ لمجلس الأمن بشأن “الحالة في الشرق الأوسط” من المقرر أن تُعقد على المستوى الوزاري يوم 24 الجاري وأن تُخصص بالكامل لمناقشة مشروع الضم الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية مُحتلة عام 1967.
وأوضح الامين المساعد إن عقد هذه الجلسة على المستوى الوزاري في هذا التوقيت يُشكل فرصة سانحة لمجلس الأمن وأعضائه للتعبير علناً وبشكل جماعي عن رفض خُطط إسرائيل وتحذيرها من المُضي قُدماً فيها، وبحيث يظهر حجم الإجماع الدولي الرافض لهذه الخطوة.
وأضاف أن قرار انعقاد الجلسة على المستوى الوزاري جاء ثمرة للقاءات متتابعة أجراها وفدٌ يمثل المجموعة العربية في نيويورك مع أعضاء مجلس الأمن، وفي مقدمتهم فرنسا الرئيس الحالي للمجلس، وكذا ألمانيا الرئيس القادم، مؤكداً أن هذه التحركات الدبلوماسية تأتي تنفيذا لقرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بحشد الجهود الدولية في الأمم المتحدة وأجهزتها للتصدي لتنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي.
وأكد زكي أن أبو الغيط يواصل اتصالاته على الصعيد الدولي من أجل بناء تحالف مضاد للخطوة الإسرائيلية وتبيان خطورتها الشديدة على الأمن والسلم الدوليين، وقد قام مؤخراً بتوجيه عددٍ من الرسائل التي تحمل هذا المعنى لكل من اليابان والهند وأستراليا وروسيا.