نقيب الأشراف: الرئيس السيسي أول رئيس عربي دعا لدعم أهل غزة
قال نقيب الأشراف محمود الشريف إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس عربي دعا لدعم أهل غزة، مؤكدا أن مصر ستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
وخلال لقائه مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية وقاضي القضاة الدكتور محمود الهباش، بمقر النقابة، أكد الشريف أن مصر لم تتراجع عن مساعيها في إقرار السلام بالمنطقة، وإقرار حق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح رفض الدولة المصرية لمخطط التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي، والذي من شأنه المساس بأمن مصر القومي الذي هو خط أحمر، مشددا على أن هذا الأمر لن تسمح به مصر قيادة ودولة وشعبا أو الاقتراب منه تحت أي ظرف من الظروف.
وأثنى على الدور الرائد للقيادة السياسية المصرية الذي كان لها بالغ الأثر في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق سواء من حيث الجهود السياسية والتي كان من نتائجها التوصل لهدنة ووقف الهجمات الإسرائيلية على فلسطين وقطاع غزة، أو من حيث تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصال القوافل عبر استمرار فتح منفذ رفح البري الذي لم يتم غلقه منذ بداية الأزمة، مؤكدا أن مصر كان لها أدوار سياسية ودبلوماسية فاعلة لدعم الحق الفلسطيني وتحقيق الهدوء في غزة.
وأدان واستنكر نقيب الأشراف بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الآمنين بمدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين، وقتل أكثر من العديد من الأشخاص نصفهم من الأطفال، خاصة أن رفح بها نحو 1.5 مليون لاجئ تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال غزة ووسطها; بحثا عن ملاذ آمن.
من جانبه..أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية تقديره البالغ للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة والشعب المصري، موضحا أن الموقف المصري داعم ومساند للشرعية والقيادة الفلسطينية.
وقال “إن مصر اكتشفت مخطط التهجير منذ اليوم الأول لحرب غزة، ولولا الموقف المصري الصارم في رفض مخطط التهجير لنجحت إسرائيل في مخططها”.
وأضاف أن مصر فتحت المعابر والحدود والموانئ والمطارات لاستقبال الجرحي الفلسطينيين بمستشفياتها، وقدمت أكثر من 70% من حجم المساعدات التي وصلت غزة، وجند الهلال الأحمر المصري نفسه مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
ولفت إلى أن هناك تطابقا في الرأي بين الرئيس السيسي والرئيس أبو مازن والدولتين المصرية والفلسطينية والشعبين فيما يخص قضية التهجير.