دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، اليوم الثلاثاء، إلى وقف إطلاق النار، معربا عن قلقه البالغ إزاء الهجمات الأخيرة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث فر غالبية سكان غزة من الدمار في الشمال وأجزاء أخرى من القطاع .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي أن منظمة الصحة العالمية تواصل الدعوة إلى الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في مجال الصحة يبذلون قصارى جهدهم في “ظروف مستحيلة”.
وأشار إلى أن المنظمة قامت حتى الآن بتسليم 447 طنا من الإمدادات الطبية إلى غزة، “ولكنها مجرد قطرة في محيط من الاحتياجات المستمرة في التزايد كل يوم”، موضحا أن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى مازال يعمل بشكل جزئي أو محدود في غزة.
وبدوره، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى استمرار القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا المدنيين والتهجير وتدمير البنية التحتية المدنية.
وأوضح المكتب الأممي أن تزايد الغارات الجوية في رفح أدى إلى زيادة المخاوف من حدوث تصعيد في المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، التي يقيم فيها الآن نحو 1.5 مليون فلسطيني فيما كان عدد سكانها قبل بدء الحرب الحالية يبلغ نحو 300 ألف نسمة.
