تقارير

صبحي: نسعى لتوحيد الجهود المشتركة لتقديم كل الدعم للشباب العربي

قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب في جامعة الدول العربية، إن تواجد وزراء الشباب العرب في اجتماع القيادات العربية الشابة هدفه الأساسي هو توحيد الجهود العربية المشتركة لتقديم كل الدعم للشباب العربي، مشيرا إلى حرص المكتب التنفيذي على بناء علاقات أخوية مع مركز الشباب العربي وبذل أقصى الطاقات لرعاية ودعم كافة المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب العربي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الوزارية الشبابية ضمن “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”، الذي ينظمه مركز الشباب العربي ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، حيث أجمع المشاركون على أهمية تعزيز مشاركة الشباب في التنمية على مستوى العالم العربي، وتمسكهم بمكونات المجتمع وقيمه، المرتبطة بالهوية واللغة والتراث الثقافي، حيث ركزت الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية مرتبطة برؤية الحضور حول أثر القيم العربية على العمل الشبابي، وتصورهم لدور مؤسساتهم في التكامل مع هذه الرؤية، ورسالة صناع القرار للشباب العربي المتواجد في البرنامج، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).

ونوه الدكتور أشرف صبحي، بأن اجتماع القيادات العربية الشابة شكل منصة لشحذ الهمم وتسليط الضوء على نخبة من الشباب العربي الذي نفتخر بهم.

بدورها.. أوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر الدكتورة رشا راغب، أن الأكاديمية تحرص على تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب العربي، منوهة بأن اختيار الشباب من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب ليكونوا نموذجا للقيادات الشابة يكون على عدة محاور تتضمن اختبار المعلومات العامة واختبار اللغة العربية، مشيرة إلى أن هدف الأكاديمية من هذا الاختبار هو تعزيز تمسك الشباب العربي بعناصر هويته.

من جانبه أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في بلدية عجمان نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن النسخ السابقة للاجتماع العربي أسست لشبكة متينة من العلاقات العربية لتبادل الخبرات والتجارب، ولتقديم نماذج مستوحاة من واقع المنطقة العربية، مشيرا إلى دعم مركز الشباب العربي للإبقاء على الاستثمار بالشباب كأولوية مطلقة، وعمله مع الشباب جنبا إلى جنب بهدف تحويل هذه الأفكار إلى خطط عمل وبرامج مشتركة لمواصلة الاحتفاء بطاقات الشباب.

وأشار وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد قاسم إلى علاقة اللغة بالهوية، حيث لا تمثل اللغة فقط أداة للتواصل والتعبير والثقافة بل هي صانعة للهوية وتعكس قيم ومبادئ المجتمع، وعليه يجب تعزيز القيم الأصيلة في المجتمعات العربية ولدى الشباب مرتبط بشكل أساسي بالحفاظ على اللغة والعمل نحو تعزيز تمسك الشباب العربي بلغته الأم.

بدوره.. أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين أيمن توفيق المؤيد، إلى أن بلاده تركز في قضايا الشباب على تعزيز مشاعر الأمن والإيمان والأمل لديهم، مؤكدا أن ترسيخ القيم العربية الأصيلة المتمثلة بالأمل والتسامح والعطاء لدى الشباب يجب أن يكون ركيزة أساسية عبر تقديم نماذج ملهمة من الشباب العربي المتمسك بمبادئها وقيمها لتكون قدوة للآخرين.

من جانبه.. قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا أحمد سيد أحمد، إن بلاده قدمت نموذجا ملهما لتعزيز تمسك الشباب بهويته العربية وبلغته بالأخص من خلال التركيز على منظومة التعليم الداعمة للحفاظ على اللغة العربية، إلى جانب تعزيز دور الثقافة في هذا المجال.

في السياق.. أشار وزير الشباب والرياضة في تونس كمال دقيش، إلى أهمية عدم الخلط بين الهوية واللغة، فاللغة هي عنصر من عناصر الهوية ولا تمثل الهوية بشكل كامل، فالهوية هي الإرث والتاريخ والقيم، مؤكدا ضرورة تحقيق التوازن بين اللغة العربية واللغات الأخرى.

من ناحيته.. أعرب وزير الشباب والرياضة في لبنان الدكتور جورج كلاس، عن فخره بالشباب العربي وما قدموه خلال الاجتماع من رؤى وأفكار بناءة، مشيرا إلى أهمية إعطاء الثقة للشباب ليكونوا عنصرا رئيسيا في مسيرة التنموية للدول العربية.

بدوره.. أشاد وزير الشباب في الأردن محمد النابلسي، بالجلسات النقاشية الشبابية التي شهدها الاجتماع العربي للقيادات الشابة، والتي قدمت نموذجا من الشباب العربي الرائد وشكلت مصدر إلهام وتحفيز لكافة الشباب العربي على المزيد من الإبداع والابتكار.

وأشار نائب وزير الرياضة بالسعودية بدر القاضي، إلى أن المملكة من أكثر دول العالم نمو اقتصاديا، ويعد الشباب المحرك الرئيس لهذا النمو، ومساهما في تحقيق رؤية السعودية 2030، مستعرضا جهود السعودية في مجال دعم وتمكين الشباب بمختلف المجالات من ضمنها الثقافة والعلوم التطبيقية والرياضة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز جودة حياة المجتمع.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى