أشاد وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري بوجدان بوجدانوف، بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر في مختلف المجالات، والحرص على الاستعانة بتكنولوجيات التصنيع الحديثة وتطبيق مبادئ الثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري، شركة أبوزعبل للكيمياويات المتخصصة “مصنع 18 الحربي”التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، على رأس وفد مرافق رفيع المستوى ضم كلا من نائب وزير الصناعة البلغاري وممثل الملحق التجاري لسفارة بلغاريا بالقاهرة وستيفان جلابوف مدير عام شركة شآس البلغارية.
وأوضح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الزيارة تأتي في ضوء توجيهات الوزير المهندس محمد صلاح الدين مصطفى بضرورة حرص الشركات والوحدات التابعة على عقد شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات العالمية للنهوض بالصناعة.
وقال بكر “إنه تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الطرفين، حيث قام رئيس مجلس إدارة شركة أبوزعبل للكيمياويات المتخصصة الدكتور مهندس صلاح جمبلاط، باستعراض نبذة عن مجالات عمل الشركة وأبرز منتجاتها، حيث تعد الشركة رائدة في مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المستقبلي في مجال تصنيع الذخائر ومدى إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة، بما يساهم في تعزيز قدراتها للتصدير.
وشهد اللقاء التأكيد على حرص وزارة الإنتاج الحربي تحقيق الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الجانبين من خلال الاستفادة من التكنولوجيا البلغارية المتقدمة والإمكانيات الصناعية والبشرية والتكنولوجية المتوفرة في شركات الإنتاج الحربي، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، وزيادة نسبة المكون المحلي في صناعات متعددة.
في السياق أعرب وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري، عن تقديره لحسن الاستقبال، كما أعرب عن تطلعه إلى أن يكون هذا اللقاء خطوة مهمة لتحقيق تعاون مثمر بين الجانبين البلغاري والمصري، لافتا إلى أن اللقاء شهد كذلك بحث إمكانية قيام عدد من الشركات البلغارية بتوريد خامات ومعدات لشركة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة.
وأشاد الوزير البلغاري، بدور وزارة الإنتاج الحربي المستمر لتشجيع الاستثمار في مصر ونشاطها الملحوظ في دعم المشروعات القومية والتنموية بالدولة، معربا عن اهتمام الجانب البلغاري بالتعاون مع الجانب المصري وعلى رأسه شركات الإنتاج الحربي في مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات لخدمة الأهداف التنموية للبلدين، خاصة في ظل علاقات الصداقة (البلغارية – المصرية) المتينة والممتدة تاريخيا.
وحرص وزير الصناعة البلغاري على توجيه الدعوة لوزارة الإنتاج الحربي; للمشاركة في معرض الصناعات الدفاعية، المقرر إقامته في بلغاريا، خلال شهر يونيو المقبل.
