لأول مرة.. الزراعة تبدأ في حصر الثروة الداجنة إلكترونيًا
بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد، عقد المهندس مصطفى الصياد – نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة والطب البيطري، على مستوى محافظات الجمهورية, وبحضور الدكتور ايهاب صابر مساعد وزير الزراعة لشئون الخدمات البيطرية والثروة الحيوانية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
ناقش الاجتماع الأسس التنفيذية للبدء فى أعمال حصر الثروة الداجنة بكافة أنشطتها لاستكمال قاعدة البيانات.
وقال الصياد أننا نسابق الزمن لحصر ثرواتنا الداجنة خلال الفترة المقبلة موضحاً أهمية قواعد البيانات في الإنتاج الداجني من أجل اتخاذ القرارات السليمة والصحيحة فى الأوقات المناسبة، وأن الغرض من الحصر هو معرفة الاحتياجات المطلوبة لتوفير كافة أوجه المساعدة لصغار المربين والدعم اللازم للمزارع النظامية.
وقد تناول الصياد فى لقائه مع وكلاء الوزارة في المحافظات (الزراعة والطب البيطري) تقييم الفترة السابقة وتحديد آليات العمل فى الفترة القادمة فى ظل الظروف الراهنة.
وشدد على تنفيذ توجيهات السيد القصير – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الحصر بكل دقة من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومن يمثلهما بالمحافظات من مديريات الزراعة، ومديريات الطب البيطري، وإدارات الزراعة والطب البيطري، والجمعيات الزراعية, والوحدات البيطرية، مؤكداً على أهمية تحديث الحصر سنوياً فيما بعد، بمعرفة كل من مهندسي القطاع وأطباء الهيئة معاً.
أضاف نائب وزير الزراعة أنه تم تعميم نماذج إليكترونية على المديريات بكافة المحافظات لتسهيل عمليات الحصر والحصول على بيانات مدققة شاملة إحداثيات المواقع وان وزير الزراعة يتابع أعمال الحصر على مدار الساعة، وقد تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لتلقى البيانات، وتذليل أى عقبات تواجه أعمال الحصر، كما تم تشكيل غرف عمليات مماثلة بالمحافظات للتنسيق والتواصل مع الوزارة.