الإيسيسكو والسعودية تبحثان الشراكة في حفظ وتثمين التراث الثقافي
بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، مع الرئيس التنفيذي لهيئة التراث بالمملكة العربية السعودية الدكتور جاسر سليمان الحربش، أوجه الشراكة بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث الثقافي، وذلك بحضور الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبد العزيز البليهد، ورئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي محمد العيدروس.
وذكر بيان للإيسيسكو، اليوم الخميس بأنه – خلال اللقاء، الذي عقد بمقر هيئة التراث في العاصمة (الرياض) – تم استعراض ما تقوم به الهيئة من أنشطة مختلفة في نطاق عملها على تنمية التراث الوطني السعودي وتعزيز أساليب حمايته، ورفع مستوى الوعي والاهتمام به، إلى جانب تطوير القطاع وبناء قدرات العاملين فيه .
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة لدعم دول العالم الإسلامي في مجال حماية التراث وتنميته والاهتمام به وتسجيله على قوائم التراث، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة من جانب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور سالم بن محمد المالك، في 2022، للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية في مجال التراث الثقافي، وتعزيز التعاون المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، على قوائم التراث في العالم الإسلامي.
يشار إلى أن هيئة التراث بالمملكة العربية السعودية تأسست عام 2020، ومن مهامها : تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، ودعم جهود تنمية التراث السعودي ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته، عبر تنفيذ دورات تدريبية في مجال حفظ وتثمين التراث، وتقديم المنح الدراسية للموهوبين، وإنشاء قاعدة بيانات لقطاع التراث باستخدام أحدث التقنيات.