برلمان وأحزاب ونقابات

الحرية المصري: رفض حكومة الوفاق الليبية “إعلان القاهرة” بمثابة “نفخ في نار الفتنة” وتصعيدًا للأزمة

عقبت أمانة العلاقات الخارجية، بحزب الحرية المصري، على إعلان حكومة الوفاق الليبية رفض مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي أطلقها يوم أمس باسم “إعلان القاهرة” عقب لقائه مع كل من خليفة حفتر قائد “الجيش الوطني الليبي” وعقيلة صالح رئيس البرلمان بمثابة نفخ في نار الفتنة وتصعيدا للأزمة في ليبيا.

ووصف رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، رفض حكومة الوفاق المبادرة، بأنه رفض لصوت العقل والمنطق، واستمرار ودعما للتحركات المشبوهة من أطراف في المنطقة تسعي جاهدة لتفتيت عضد الأمة الليبية، طمعا وسعيا للسيطرة علي ثروات البلاد.

وقال زهدي: إن إعلان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا في حكومة غير معترف بشرعيتها من الأساس, أمس السبت، رفض أي مبادرة لا تقوم على الاتفاق السياسي الليبي، أمرا مثيرا للدهشة، قائلا “لا يمكن أبدا تفهم هذا الموقف الا كونه ضد مصلحة وأمن وسلامة الشعب الليبي” .

وأكد زهدي، أننا ندعو كافة الأطراف الليبية إلى أخذ زمام المبادرة والأخذ بالأسباب وتغليب صوت المنطق والعقل ومصلحة الوطن، والاتحاد جميعا ضد محاولات الاستعمار والهيمنة والتدخل في الشأن الليبي فيما هو ضد صالح الدولة الليبية وضد الأمن والاستقرار في المنطقة وهو ما يؤثر علي جهود التنمية والسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى