قال وليد عادل الخبير الاقتصادي والمحلل المالي والمصرفي، أن الذهب سجل مستويات أسعار لم تسجل منذ عصر الفراعنة، مضيفاً أن الحديث عن نقص معروض الذهب هو أمر غير حقيقي، ووفق تحركات الأسعار عالمياً نجد أن الذهب تحرك مابين 1950$ للاونصة وبين 2050$ للاونصة، بمعدل أرتفاع سعري 100$، فيما وصل السعر العالمي حالياً إلي 2034$ للاونصة وهو معدل تحرك طبيعي وفق السوق.
وأشار وليد عادل، أن الارتفاعات التي شهدها المعدن الأصفر في مصر جاءات ارتفعت كالاتي من 2145 جم للغرام عيار 21 حتي وصلت لـ3650 فى اقل من شهر ونص بفارق 1505 جم، وهو أمر غير طبيعي، حيث أستغل التجار استغلوا ازمة الدولار وقاموا بتسعير الذهب علي سعر دولار مبالغ فيه وصل 70 جم للغرام الواحد، وهو يوضح أن استمرار صعود الدولار يعني بالتبعية استمرار ارتفاع أسعار الذهب بشكل مستمر.
وأكد وليد عادل، أن انخفاض أسعار الذهب لن يتم الإ بتوافر الدولار والسيطرة علي السوق الموازي له، مشيراً إلي أن الأسعار الموجودة للدولار بالسوق الموازي غير حقيقية، وهي ناتجة من تخوفات للتجار لتوفير تدابير دولارية لعمله فيقوم بشراء الدولار بالسوق الموازي بـ70 جنيهاً للدولار الواحد ويقوم بتوفيرة وحجبة لعملة الخاص وهو أمر غير مسئول من قبل التجار، مشدداً علي أن سعر جرام الذهب سيتخطي الـ 5000 الاف جنيهاً معللا ذلك بأنة لاتوجد قوانين تحكم اللعبة من جانب وتسعير التجار وفق رغبتها من جانب آخر .
وأشار عادل، أن المخاطر في الشراء للذهب في الوقت الحالي عالية جداً، فحقيقة الأمر أن الذهب في أعلي نقطة له، ولكن متوقع انخفاضه في اي وقت، وربما ينخفض بالـ 1000 جنيه دفعة واحدة، مشدداً أن الخسارة وقتها ستكون كبيرة خصوصاً لو استثمار شخصي أو فردي، مشيراً ” لابد من الحذر في الوقت الحالي وعلي المستوي القريب، التغييرات واردة في سوق الذهب ولاشي ثابت .
