“ليه محصلش نصيب” .. الكاتبة الشابة داليا يسري تحاول ترويض الجزء العاطفي الجامح من أجل انتقاء أفضل لشركاء الحياة
( أ ش أ )
قدمت الكاتبة الشابة داليا يسري ، بسردية عامية لكنها مبهرة ، محاولة جادة مغلفة بالسلاسة، لترويض الجزء العاطفي الجامح في الإنسان من أجل انتقاء أفضل لشركاء الحياة.
ففي كتابها “ليه محصلش نصيب” الصادر حديثا عن دار (نون) ، تؤمن الأديبة الشابة بأن الكاتب لا يجب أن ينفصل عن الواقع أو هكذا يجب أن يكون ، فدونت مجموعة من “الحكايا ” في سياق اجتماعي هي عصارة خبراتها الحياتية.
وقالت الأديبة داليا يسري ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت ، إن الكتاب ، الذي ستشارك به في الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، يعد محاولة لترويض الجزء العاطفي الجامح والمتحمس الذي عادة ما يقود الإنسان في فترات التعارف الأولى ويعمي بصره عن حقائق ربما تجعل من الصعب عليه رؤية الأمر الواقع، وتتسبب في اتخاذه لقرار غير سليم، يقوده في النهاية إلى علاقة فاشلة.
وأضافت أننا نستطيع أن نلاحظ، دون نظرة فاحصة، أن الجيل الحالي تحديدا من مواليد الثمانينيات وأوائل التسعينيات يعيش ظاهرتين تحدثان بالتوازي مع بعضهما البعض؛ ارتفاع معدلات الطلاق والعزوف عن الزواج ، مشددة على أن الكتاب ليس بصدد تقديم وصف تحليلي للأسباب التي أدت لظهور الظاهرتين لكنه عبارة عن محاولة لتقريب المسافات بين الجنسين من خلال تداول الخبرات التي قد تتيح فرص أفضل لانتقاء شركاء الحياة.