تلقت لجنة التخطيط للكرة بالنادى الاهلي من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق، تقريراً عن رباعي الفريق المُصاب سعد سمير وكريم نيدفيد ومحمد محمود وحمدي فتحي بعدما إقترب الرباعي من التماثل للشفاء من العمليات الجراحية التى أجراها اللاعبين الأربعة خلال الفترة الماضية فقد أجرى محمد محمود جراحة الرباط الصليبي فيما أجرى كريم نيدفيد وحمدي فتحي جراحة غضروف الركبة أما سعد سمير فأجرى عملية جراحية في وتر أكيلس .
وتتابع لجنة التخطيط التى يتراسها محسن صالح وتضم في عضويتها ، زكريا ناصف وخالد بيبو ، ملف هذا الرباعي ومدى تماثله للشفاء من هذه العمليات الجراحية وإستجابة كل لاعب للبرنامج العلاجي وحاجته للسفر إلى المانيا بعد إستئناف حركة الطيران المحظورة حالياً بسبب “جائحة” كورونا من أجل الأطمئنان على سير البرنامج التأهيلي والعلاج الذى يخضع له حالياً في المنزل.
ويترقب مسئولو الأهلى إرسال اتحاد الكرة تكاليف علاج حمدى فتحى بعد إصابته فى معسكر المنتخب قبل عدة أشهر، حيث أرسل الأهلى ملفا شاملا لاتحاد الكرة عن تفاصيل العملية الجراحية التى أجراها حمدى فتحى لاعب الفريق قبل عدة أشهر فى غضروف الركبة بألمانيا، من أجل تحصيل تكاليف العملية الجراحة وتذاكر السفر إلى ألمانيا أكثر من مرة للجراحة والتأهيل، باعتبار أن اللاعب تعرض للإصابة مع المنتخب الوطنى الأول فى نوفمبر الماضى.
ووفقاً للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، لابد أن يتحمّل اتحاد الكرة تكاليف الجراحة، لذا أرسل مسئولو النادى تقارير وفواتير العلاج الخاصة باللاعب، لاسيما أن برنامج التأهيل لم ينته بعد، وإن كان حمدى فتحى قد اقترب من العودة للتدريبات الجماعية وسيكون قادراً على ذلك خلال أسابيع قليلة ومع عودة التدريبات المُجمّدة حالياً بسبب وباء “كورونا” ، وينتظر مسئولو النادى الأهلى الحصول على تكاليف علاج حمدى فتحى من اتحاد الكرة مثلما حدث مع مروان محسن مهاجم الفريق الذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى خلال أمم أفريقيا قبل الماضية (الجابون 2017) وحصل الأهلى على ما يقرب من مليون جنيه من اتحاد الكرة، بخلاف نصف قيمة عقده فى الموسم الذى أُصيب فيه من الاتحاد الدولى للكرة القدم.
