غادر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قسم العناية المركزة، لكنه لا يزال تحت الإشراف في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر- إن أوستن “لا يزال يشعر بعدم الراحة، لكن تشخيصه جيدا”، مردفا أن الوزير “في حالة جيدة”، وأنه “يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة”.
وأشار مسؤولو الإدارة الأمريكية، إلى أن أوستن البالغ من العمر 70 عاما، نقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف في الأول من يناير، بينما كان يعاني من “ألم شديد” مع مضاعفات غير معلنة بسبب إجراء طبي تم إجراؤه في 22 ديسمبر الماضي، والذي تضمن المبيت لليلة واحدة بالمستشفى.
وشكل التكتم على الوضع الصحي لأوستن لأيام، مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة، خصوصا في وقت تواجه فيه واشنطن عدة أزمات ذات طبيعة عسكرية.
ورفض البيت الأبيض دعوات أطلقها جمهوريون، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإقالة أوستن من منصبه، بعدما تكتم لأيام عن واقعة دخوله المستشفى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيار، في تصريح لصحفيين رافقوا بايدن في رحلة على متن الطائرة الرئاسية، إن “الرئيس لديه كامل الثقة، ولا يزال يثق بالوزير أوستن”.
