تقارير

وزير الزراعة : الحل السحري لزيادة الإنتاجية والأمن الغذائي هو البحوث التطبيقية

"القصير" في بداية العام الجديد يلتقي العلماء والباحثين الحاصلين على جوائز دولية ومحلية

في إطار اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي باعتباره قاطرة التنمية ودعم الدولة للأبحاث العلمية التطبيقية التي تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه المجتمع؛ التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في بداية العام الجديد مع العلماء والباحثين من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والذين حصلوا على جوائز محلية ودولية خلال العام الماضي.

وفي بداية الاجتماع، قال القصير : اننا نحترم الباحثين المتميزين موجها الشكر لهم ومؤكدا على أهمية دورهم في المرحلة القادمة .

وأضاف أن الزراعة أصبحت في مقدمة أولويات الدولة المصرية وأنها شهدت في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات ونهضة غير مسبوقة نظرا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي .

وقال “وزير الزراعة” إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فيهما آلاف الباحثين مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي.

واكد القصير أن الحل السحري لزيادة الإنتاجية والأمن الغذائي هو البحوث التطبيقية نظرا لمحدودية مواردنا من الأرض والمياه مع الزيادة السكانية المضطردة ، مضيفًا بأن البحث العلمي التطبيقي هو الأساس في مواجهة المشكلات مؤكدا ان الأبحاث التي تخرج إلى النور هي المطلوبة والتي تتوافق مع استراتيجية الدولة .

واستعرض “القصير” أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة وزيادة الإنتاجية ومنها التوسع الأفقي والرأسي من خلال استنباط الأصناف الجديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه وايضا مكافحة الأمراض والآفات ومواجهة ملوحة التربة والجفاف والتدهور والتصحر، وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة؛ لزيادة الانتاجية من اللحوم والالبان والاسماك وأيضا انتاج خامات جديدة من الاعلاف ،وكذلك الأبحاث التي تسهم في الحصر التصنيفي والخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية والميزة التنافسية.

وشدد وزير الزراعة على ضرورة البحث في إمكانية تجربة زراعة محاصيل لم تكن تزرع من قبل بسبب التغيرات المناخية وعدم الاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن وكذلك مواعيد الزراعة .

وأشار القصير إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على اعداد الدراسات الاستباقية، وكذلك الاهتمام بالأبحاث التطبيقية في مجال الإرشاد الزراعي ومكافحة سوسة النخيل واتباع ممارسات زراعية جديدة تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد المياه ومواجهة التفتت الحيازي وتطوير التعاونيات.

كما وجه وزير الزراعة بضرورة اعداد قيادات جديدة من شباب الباحثين ننقل لهم الخبرة لتحمل المسئولية مستقبلا.

وخلال الاجتماع.. فتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم، كما شد على أيديهم مؤكدا أن المرحلة الحالية التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق، وأكد أن الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.

حضر الاجتماع د. عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد سليمان مستشار وزير الزراعة، والدكتورة شرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية، وبعض قيادات الوزارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى