تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة، الاثنين المقبل، احتفالية “أسرار الضاد بين العلم والفن”; بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وسيتم تنظيم الاحتفالية بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومجمع اللغة العربية وجمعية المكنز الإسلامي ومركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة، وتشمل مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة أبرزها ورشة عمل عن الخط العربي، وأخرى عن فن الخط العربي بخيوط السيرما.
وينسق الاحتفالية الدكتورة رحاب إبراهيم الصعيدي مقرر سمنار التراث بملتقى الدراسات البينية بالجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ويفتتح الدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية الاحتفالية بندوة تحت عنوان “أسرار الضاد بين العلم والفن”.
ويدير الجلسة الأولى الدكتور محمد حسام إسماعيل أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية بجامعة عين شمس والدكتورة ميرفت محمود عيسى أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآداب بجامعة حلوان، والتي تعقد تحت عنوان “التراث العربي وأثر المخطوطات العربية”.
ويدير الجلسة الثانية الدكتور خيري دومة أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة والتي تعقد تحت عنوان: “اللغة العربية والتطور التكنولوجي والمعرفي”.
وتأتي الاحتفالية في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، وتوفير مصادر المعرفة، والمساعدة على تعزيز المشاركة، وتسليط الضوء على أهمية حفظ وصون التراث العربي واللغة كجزء أساسي منه، والتشجيع على تعلم اللغة العربية وتطوير مهارات استخدامها، ورفع مكانة وأهمية استخدام وتطوير اللغة العربية على المستوى المحلي والدولي، وتعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل وتفعيل التماسك الاجتماعي والحفاظ على هوية المجتمع.
وعلى صعيد آخر، ذكرت مكتبة الإسكندرية أن مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة أطلق النسخة العربية الأولى من فيلم “تاريخ الفضاء في روسيا”.
وقامت رابطة القباب الفلكية الروسية بإنتاج هذا الفيلم; بمناسبة مرور 60 عاما على نجاح تجربة رائدة الفضاء الروسية فالنتينا تريشكوفا ليسجل اسمها كأول رائدة فضاء، حيث أنتجت الرابطة فيلما للقبة السماوية بتقنية النؤم ويسرد قصة البشرية للصعود إلى الفضاء مرورا بكل الصعوبات التقنية في بداية عصر اكتشاف الفضاء.
واختارت الرابطة القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية لينطلق منها النسخة العربية الأولى لهذا الفيلم; نظرا للدور الذي يقوم به مركز القبة في نشر الثقافة العلمية بشكل عام، والثقافة الفلكية بشكل خاص.
ويستمر المشروع حتى 2024، وسيكون بداية لتعاون أوسع بين مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية ورابطة القباب الفلكية الروسية في المستقبل; لإنتاج أفلام جديدة تنير دروب المعرفة والعلم.
