صحة وتعليم

“مخاطر تعاطي المخدرات وأضرارها علي الفرد و المجتمع ” .. ندوة توعوية بتعليم نجع حمادي

كتب / محمد فتحي المرواني

شهد الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، اليوم الثلاثاء، الندوة التوعوية التي نظمها قسم البيئة والسكان تحت عنوان “مخاطر تعاطي المخدرات وإدمان المواد المخدرة وأضرارها علي الفرد و المجتمع ” بمسرح قصر ثقافة نجع حمادي، تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.

حاضر خلال الندوة، الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، و الدكتور أحمد عبدالله المحلاوي مدير الإدارة الصحية بنجع حمادي، و فضيلة الشيخ محمد مصطفي مسؤول العلاقات العامة بإدارة أوقاف نجع حمادي، والدكتور أحمد كمال محمد محاضر معتمد بقصر الثقافة بنجع حمادي، و عبداللاه أبو المجد احمد مدير قصر الثقافة بنجع حمادي، ووليد فتحي مغربي مسؤول قسم البيئة والسكان بإدارة نجع حمادي التعليمية. 

– انتشار المخدرات يهدد حياة الفرد والمجتمع

وقال الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، أن انتشار المخدرات يهدد حياة الفرد والمجتمع أيضًا، إذ إن أضرار المخدرات الصحية للفرد تنعكس على أسرته والمجتمع ككل، ويصل الأمر إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، كما يعد إدمان المخدرات آفة العصر .

 

وأضاف وزيري، بالطبع هناك تأثير واضح بسبب أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، لا يتوقف تأثير المخدرات على صحة الشخص المتعاطي وتأثيرها السلبي على أسرته فقط، إنما تمتد تأثيرات تعاطي المخدرات إلى أن تؤثر على المجتمع بأسره. 

– تعاطي المخدرات يؤدي إلي المشاكل الصحية

و أشار الدكتور أحمد عبد الله المحلاوي، إلي أن تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية مثل النوبات القلبية، تلف الكبد، الإدمان، وتقليل القدرة المناعية. الصحة النفسية: المخدرات يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، الهلوسة، والأفكار الانتحارية. كما يمكن أن تؤثر على الدماغ وتسبب تغيرات في الشخصية والسلوك. 

– تعاطي المخدرات حرام شرعا وبلا خلاف

وقال فضيلة الشيخ محمد مصطفي مسؤول العلاقات العامة بإدارة أوقاف نجع حمادي، لقد أجمع الفقهاء على تحريم إنتاج المخدرات زراعتها، و تجارتها، و ترويجها، و تعاطيها طبيعية أو مخلقة وعلى تجريم من يقدم على ذلك، فالمخدرات مذهبة للعقل، و مُصادِمة للدين الآمر بمنع كل ضار بالفرد والمجتمع، مضيفا أن متعاطي المخدرات يفقد سويته البشرية وكرامته الإنسانية، ويصبح ألعوبة بيد تجار الموت يلهث وراءهم باحثاً عن السراب، بل عن الموت، فلا يملك تفكيراً سوياً ولا اتزاناً ضرورياً ولا قدرة على حسن الاختيار لكل ما حوله مما يصبو إليه العقلاء، يبيع نفسه ويبذل ماله باحثاً جاهدا قاصدا لقاء حتفه بأشنع صورة و أبشع ميتة.

 

وأكد مصطفي، علي أن تعاطي المخدرات حرام شرعا وبلا خلاف وذلك لثبوت آثارها السلبية السيئة، و مضارها القاطعة ومخاطرها المحققة على الأفراد والمجتمعات البشرية، وأما الأدلة التي اعتمدها العلماء في تحريم المخدرات، حيث قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (المائدة:90)، فالمخدرات تلتقي مع الخمر في علة التحريم، وهي الإسكار بإذهاب العقل، وستر فضل الله تعالى على صاحبه به، فتُشمَل بحكمه، كما قال تعالى: “يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ” (الأعراف:157)، ولا يُتصوَّر من عاقل أن يُصنِّف المخدرات إلا مع الخبائث.

 

وفي ختام الندوة، جري تكريم عدد من منسقي البيئة والسكان بالمدارس التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية كأفضل منسقين، تقديرا لدورهم في نشر ثقافة الوعي البيئي والصحي بين تلاميذ وطلاب المدارس. 

 

أدار فعاليات الندوة التوعوية وليد فتحي مغربي مسؤول قسم البيئة والسكان بإدارة نجع حمادي التعليمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى