من أمام معبر رفح.. رئيس وزراء إسبانيا يعرب عن شكره للرئيس السيسي على جهوده لإدخال المساعدات إلى غزة
أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده الحثيثة لمتابعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعلى جهود الوساطة.
وقال سانشيز – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، من أمام معبر رفح اليوم الجمعة – إن رحلته إلى المعبر أتت ثمارها، وهدفها هو مشاركة جميع الأعضاء في نشر التضامن والسلام، وهم في معبر رفح على مسافة قصيرة من منطقة تحدث بها العديد من التوترات وفي حاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأكد رئيس الوزراء الأسباني ضرورة وفق إطلاق النار لمعالجة الأزمة والوضع الإنساني الكارثي الذي يلحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنهم يسعون لإدخال المزيد من المساعدات الطبية والوقود إلى غزة هذا الأسبوع.
وأشار إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات مع رئيس وزراء الإسرائيلي لمتابعة وقف إطلاق النار بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي وعدم استهداف المدنيين.
وأكد سانشيز أنهم يسعون إلى السلام وإنهاء العنف الذي خيم على المنطقة بأكملها لعقود، ويجب إحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين، مشيرا إلى أنه لا يمكن العيش تحت هذه الحرب والمعاناة لمدة أطول من ذلك.
وشدد على أن زيارتهما إلى معبر رفح من أجل السلام والاستقرار، لافتا إلى أنهما سيزوران قطاع غزة من أجل السلام، ولابد على إسرائيل أن يكون لها نهج شامل في معالجة الأزمة.
كما أكد على أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو حل الدولتين والتزام بمعايير المجتمع الدولي، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي دعيا إلى مؤتمر لإحلال السلام في أسرع وقت ممكن.
وأشاد رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز بالموقف المصري تجاه تلك الأزمة، قائلا: “يجب علينا الوقوف وراء الحكومة المصرية وما تقدمه إلى قطاع غزة من إدخال للمساعدات ودعم المصابين الذين يأتون من غزة”.
وأضاف رئيس الوزراء الأسباني – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي من أمام معبر رفح – “إن وقف إطلاق النار يعد خطوة للمضي قدما ولكنها ليست كافية، فالمجتمع الدولي اتفق أنه علينا السعي نحو وقف إطلاق نار نهائي للأغراض الإنسانية والإغاثية”، مشيرا إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على الهدن الإنسانية والممرات الإنسانية وهذا أمر واجب على جميع أعضاء الأمم المتحدة.