ميركل تطالب بتضافر أوروبي لمواجهة كورونا وتدافع عن القيود الاجتماعية
طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتضافر أوروبي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ودافعت عن القيود الاجتماعية الأساسية المفروضة لمواجهة هذه الجائحة، مؤكدة أن الفيروس قد فرض وقيد الديمقراطية.
وأضافت في كلمتها الأسبوعية ، اليوم السبت، “نحن نعلم أن القيود الاجتماعية الأساسية ليست سهلة وبالتالي يجب أن تكون قصيرة قدر الإمكان لكنها ضرورية في الوقت ذاته من أجل مواجهة الجائحة ومنع نظامنا الصحي من الإرهاق”، مشيرة إلى أنه “عندما يتعلق الأمر بالتيسير، يجب الحفاظ على تناسبية القيود، ويجب تكرارها إذا كانت هناك ضروره لذلك”.
وذكرت ميركل فى كلمتها أن الهدف الذي حدده القانون الأساسي هو الالتزام “بخدمة السلام العالمي في أوروبا الموحدة” ومراعاة مبادئ الدستور، الذي تم إقراره في 23 مايو عام 1949، لافتة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي جميعا تأثرت من كورونا أكثر بكثير من ألمانيا، ولقد حان الوقت الآن “للوقوف معا من أجل أوروبا ولإظهار أننا نريد أن نبقى أقوياء معا”.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن برامج المساعدة الأوروبية وتخطي أوروبا جائحة كورونا ستكون على أولويات رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي بداية من 1 يوليو، وشددت ميركل على تحمل ألمانيا لمسؤلياتها لضمان خروج أوروبا من هذه الأزمة الوبائية والكفاح من أجل إقرار السلام والازدهار.