ثقافه و سياحةمنوعات و فن

“فايف نايتس آت فريديز” يزيح فيلم تايلور سويفت عن صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية

أ ف ب

 أزاح فيلم الرعب “فايف نايتس آت فريديز” (“Five Nights at Freddy’s“) فيلم نجمة البوب تايلور سويفت عن صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، في نتيجة أتت مُفاجئة، بحسب تقديرات نشرتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.

وتظهر في الفيلم المستوحى من لعبة فيديو، تمائم متحركة مسكونة تسعى إلى قتل حارس أمن ليلي يؤدي دوره جوش هاتشرسون وأخته الصغيرة، داخل مطعم بيتزا قديم مهجور يحوي ألعاب آركيد.

وحقق الفيلم الذي طُرح في عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق عيد هالوين، عائدات بـ78 مليون دولار، في انطلاقة “مذهلة”، بحسب المحلل ديفيد جروس من شركة “فرنشايز إنترتاينمنت ريسيرتش”.

ومع هذه النتيجة، دخل “فايف نايتس آت فريديز” ترتيب أول خمسة أفلام رعب تحقق أفضل انطلاقات في الولايات المتحدة، وجاء بعد فيلم “إت” (“It“) بجزئيه اللذين يستندان إلى رواية لستيفن كينج، مع العلم أنّ الانتقادات التي تلقّاها العمل أتت “سيئة”، وفق جروس.

وتراجع فيلم “تايلور سويفت: ذي إيراس تور” (“Taylor Swift: The Eras Tour“) الذي صُوِّر خلال جولة موسيقية للنجمة تحمل العنوان نفسه إلى المرتبة الثانية مع إيرادات بلغت 14.7 مليون دولار.

وحقق الفيلم منذ بدء عرضه عائدات بـ149.3 مليون دولار في أمريكا الشمالية، فيما سُجّل في دور السينما حضور عدد من محبي المغنية وهم يرتدون أحذية رعاة البقر.

وجاء في المرتبة الثالثة فيلم “كيلرز أوف ذي فلاور مون” (“Killers of the Flower Moon“)، أحدث أفلام المخرج مارتن سكورسيزي، مع تحقيقه 9 ملايين دولار في ثاني أسبوع له.

ويتناول الفيلم الذي يمتد على ثلاث ساعات و26 دقيقة ويجمع للمرة الأولى الممثلين ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، جرائم القتل التي كانت تطال إحدى مجموعات سكان أمريكا الأصليين، وهي قبيلة أوسايج من هنود القارة الأمريكية، لاحتكار ثروتها النفطية، خلال مطلع القرن العشرين في أوكلاهوما.

وحلّ رابعاً في الترتيب الفيلم الوثائقي “أفتر ديث” (“After Death“) الذي يتناول تجارب الموت الوشيك، مع عائدات بلغت 5.1 ملايين دولار في أول أسبوع له.

وكانت المرتبة الخامسة من نصيب فيلم “ذي إكزورسيست: بيليفر” (“The Exorcist: Believer“) الذي حقق 3.1 ملايين دولار.

وعلى غرار الفيلم الأصلي، تدور أحداث القصة حول شخصيات تسيطر عليها قوى خارقة للطبيعة، على خلفية موسيقى تصويرية تثير القلق، مع ظهور إلين بورستين من العمل الأصلي الذي يعود إلى العام 1973.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى