شيعت جنازة الفنان الراحل محمد رؤوف، بعد صلاة الظهر اليوم الثلاثاء، من مسجد السيدة نفيسة، ليواري الجثمان الثرى بمقابر الأسرة بمنطقة البساتين، ولم يشارك في تشييع الجنازة سوى أهل وأصدقاء الفنان الراحل محمد رؤوف.
وكان الموت قد غيب الراحل محمد رؤوف في وقت سابق اليوم بعد صراع مع المرض، حيث تعرض مؤخرا لأزمة صحية دخل على إثرها أحد المستشفيات حتى وافته المنية .
بدأ الراحل حياته الفنية في أوائل الثمانيات من القرن الماضي، وله العديد من الأغاني الشهيرة، أبرزها “اللى تعبنا سنين فى هواه” و “على قد الشوق”، و”جرحوني عيونه يابا”، كما قدم دور سيد درويش في مسلسل “العملاق”.
ويعد الراحل محمد رؤوف أحد الأصوات المتفردة، حيث ينتمى لأصحاب الحناجر الذهبية، ونشأ وسط مجموعة من عمالقة الفن، لكن لم يحالفه الحظ بأن يحظى بشهرة تتناسب مع حجم موهبته، فابتعد عن الساحة منذ أكثر من عقدين تقريبا، ولذلك ابتعد عن الساحة الغنائية فى هدوء تام، أعقبتها حالة من التصوف الدينى والتقرب إلى الله، وبات من أشهر الأصوات التى تؤذن فى أحد مساجد المهندسين.
