ثقافه و سياحة

رئيس دار الكتب والوثائق يعلن تدشين المشروع القومي لتوثيق انتصار أكتوبر

احتفلت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مساء اليوم الأحد، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة وتم خلال الاحتفال الإعلان عن مشروع الجمهورية الجديدة وتوثيق حرب أكتوبر.

ويهدف مشروع التوثيق القومي لحرب أكتوبر إلى توثيق شهادات أبطال الحرب توثيقا رسميا، وذلك لحفظ بطولات ضباط وجنود مصر وتأكيدا على انتصار الجيش المصري وتضحياته في أهم معركة خاضها الجيش المصري في العصر الحديث. وتم خلال الاحتفالية تكريم رموز من أبطال أكتوبر و إعلان التدشين الرسمي للمشروع القومي لتوثيق شهادات أبطال أكتوبر.

وتحدث الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، فقال في البدء كانت مصر ثم جاء التاريخ … أؤكد هذه المقولة كوني بالأساس باحثا في التاريخ، وكانت مصر على مر العصور درع الأمة الباقي وحارسها الأمين، نحن نتحدث اليوم وبيننا أبطال حرب أكتوبر، هؤلاء الأبطال الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن وكرامته، وبفضل الله ثم بفضلهم نحيا الآن آمنين رافعين رؤوسنا … وبفضل بطولاتهم التي نحتفظ بها في ذاكرتنا ونفتخر بها جيلا بعد جيل وصار هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف بأنه قد أصبح له درع وسيف كما قال الرئيس الشهيد محمد أنور السادات رحمه الله، هذا الدرع وهذا السيف لازالا باقيان للآن بل اشتدا قوة وصلابة.

ووجه حديثه لأبطال نصر اكتوبر قائلا: أبطالنا الأحباب أقولها لكم بصدق ومن القلب: نحن نحبكم بصدق ونقدر تماما ما قدمتموه لمصر ولنا جميعا جيل بعد جيل، بطولاتكم درساً لنا ولأبنائنا وأحفادنا وهو الدرس الذي أثبت أن العمل والكفاح يجعلك تنتصر على عدوك مهما بلغ قوته، وما أشبه اليوم بالبارحة فاليوم نناضل قيادة وشعبا من أجل البناء والتنمية في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.

وأكد ان نصر أكتوبر المجيد وبطولاتكم تبقى كمشكاة تضيء لنا الطريق، كما ستظل حرب الاستنزاف وكما يسميها بعض المؤرخين: الحرب المنسية درساً عميقا في البناء بعد الهدم والعزيمة بعد الإحباط والإصرار رغم صعوبة الهدف.

وقال: مهما قلت من كلمات لا تكفي مشاعر الفخر والاعتزاز التي بداخلي وأنا أرى أبطال معركة النصر أمامي، فكم أنا فخور بكم فخراً يجعلني أسعد بانتمائي لهذه الأمة العظيمة، أبطالنا الأحباب شرفتمونا وكرمتمونا سابقا واليوم نرجو أن ننجح في أن نعبر لكم عميق امتنانا لما قدمتموه، وهو رمز ليس أكثر، حفظ الله مصر قيادة وشعبا وجيشا وشرطة.

وفي الختام قدم مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية حفلا غنائيا شمل عدد من الأغاني الوطنية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى