أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر دائما في صدارة الدفاع عن الوطن العربي، داعيا كافة أطراف القضية الفلسطينية إلى اعلاء لغة العقل والحكمة والعودة للمسار التفاوضي وإخراج المدنيين والطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة الى المفاوضات.
وأضاف الرئيس السيسي – خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية دفعة “2023” – أننا مستعدون لجهود الوساطة من أجل حل الازمة في غزة.
وقال الرئيس أن سعي مصر للسلام يحتم عليها ألا تترك اشقائها في فلسطين، مؤكدا اننا سنعمل على منع تدهور الاوضاع الانسانية وتجنب سياسات التجويع والتهجير.
وأضاف “حين كانت الحرب كنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدا، واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعى لإقرار السلام القائم على العدل”.
وعن جهود مصر لوقف التصعيد فى غزة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي : “كنا حريصين دائما ألا نتطلع أبدا خارج حدودنا.. فمنذ مئات وآلالاف السنين هى الحدود القائمة، ولم يكن لمصر أبدا تطلعا لتجاوز هذه الحدود أو الطمع فى أرض أو قدرات الآخرين كنا دائما راضين باللى ربنا أعطاه لنا ونعمل به”.
وأضاف الرئيس السيسي أن المرحلة الراهنة مرحلة صعبة للغاية ونبذل جهد كبير للغاية لاحتواء التصعيد الموجود والاقتتال الموجد ونحاول أن نصل إلى وقف الاقتتال وأيضا التخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتصالاتنا لا تنتهى”.
