الجيل يدين بشدة الإعتداءات الإجرامية الوحشية لجيش الاحتلال علي المدنيين في غزة

كتب / محمد فتحي المرواني: 

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إدانته الشديدة للاعتداء الإجرامية الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى وشن طائراته الحربية غاراتها، على أهلنا المدنيين فى قطاع غزة، والتى هدمت البنايات الأهلة بالسكان، والمستشفيات وسيارات الإسعاف، وتحاصر غزة الصامدة حصار قاتلا.

 وأشار الشهابي، إلى وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى مع الفلسطين ومع تمسكهم بأراضيهم، وحقهم فى إقامة دولة فلسطين المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد رئيس حزب الجيل الشهابي، رفضه ورفض الشعب المصرى كل مخطاطات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية مؤمنا بأن الشعب الفلسطينى البطل و الصامد لن يقبل بغير بلده بديلا لافتا أن الشعب الفلسطينى بنضاله الأسطورى ظل متمسكا بالعودة، وقدم تضحيات خلدها التاريخ الانسانى على مدى سبعين عاما ومازال يكتبها الان من خلال شجاعة وبطولة المقاومة الفلسطينية.

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، رفضه ورفض الشعب الفلسطينى كل المخطاطات الصهيو أمريكية الرامية، إلى ضرب المدنيين فى غزة وقتلهم لإجبارهم أما الموت أو ترك أرضهم المقدسة والرحيل إلى سيناء واوضح الشهابي أن سيناء ارض مصرية ولن تكون إلا ارض مصرية لافتا أن هذا إيمانه وايمان المصريين وايضا ايمان الشعب الفلسطينى.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن القضية الفلسطينية تشهد الان منعطف هو الأخطر في تاريخها مشددا على ان المخطط المحتل الصهيونى لتصفية الاراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الارض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخيرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم سيفشل أمام صمود الشعب الفلسطينى ورفض الشعب المصرى.

ودعا رئيس حزب الجيل، إلى تضامن كل الشعوب العربية و حكوماتهم إلى الوقوف بقوة هذه المخطاطات و تداعياتها على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني واضاف الشهابي ان هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال و تمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا، و سياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء.

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، رفض مصر قيادة و شعبا وحكومة له، ورفض الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه له و تصديه لكل هذه المخطاطات الهادفة لتصفية قضيته العادلة.