السديس يعرب عن اعتزازه بما تقدمه “واس” من خلال إبراز جهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين
أكد رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الاعلام شريك نجاح وفاعل وأساس، معربًا عن اعتزازه بما تقدمه “واس” للعالم من خلال إبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن ذلك جاء خلال زيارة الشيخ السديس، معرض “تاريخ الدولة السعودية” بمقر /واس/ حيث تجول في أرجاء المعرض يصحبه رئيس وكالة الأنباء السعودية الدكتور فهد بن حسن آل عقران الذي قدم له شرحًا عن أهداف مبادرة “واس” من إقامة المعرض انطلاقًا من دورها الإعلامي الوطني وتعزيزًا لرسالتها التثقيفية والمعرفية التاريخية، والذي أُعدّ بأسلوبٍ تفاعلي وباستخدام تقنيات مرئية ووسائط متعددة تحكي مراحل تاريخ الدولة السعودية.
وثمّن الشيخ السديس مبادرة وكالة الأنباء السعودية من خلال هذا المعرض، استشعارًا بدورها الإعلامي والتثقيفي وترسيخًا للعمق التاريخي للدولة السعودية قائلا” المعرض يمثل ذاكرة لتاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، ويعكس رسالة الوطن العالمية من الدرعية إلى العالم بإنسانيته وحضارته وبريادة المملكة في كل المجالات”.
ونوه الشيخ السديس بالدور التكاملي بين الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين ووكالة الأنباء السعودية لصنع قصة نجاح بين الطرفين، من خلال توقيع اتفاقية تعاون وتنسيق وإدارة المشروعات الإعلامية لنشر رسالة الحرمين وإقامة الفعاليات التي تعزز الدور التناغمي والتكاملي والتنسيقي بين أجهزة الدولة.
وقال “جميعنا يعمل على إيصال رسالة الدين والوطن مستثمرين الإعلام, لاسيما المتميز والاحترافي كوكالة الأنباء السعودية ورسالتها الوطنية والمحلية والإسلامية والعالمية في إيصال رسالة الدين وريادة الدولة لمنهج الوسطية والاعتدال إلى العالم الذي يتطلع إلى الطموحات التي تقوم بها بلادنا الغالية وقيادتنا الرشيدة من خلال القوة الناعمة في الحرمين الشريفين واستثمار الإعلام عبر “واس” لنشر هذا الخير إلى العالم أجمع.
وبيّن أن المعرض إلى جانب بعده التاريخي يفتح آفاقًا كبيرة لاستشراف المستقبل في ظل رؤية المملكة 2030 التي تعنى بالأصالة والمعاصرة وإيصال ريادة المملكة إلى العالم لتبيان وسيطة الدين الإسلامي واعتداله وتسامحه وتعايشه وحواره وريادة “السعودية” العالمية في كل المجالات.