منوعات

“يوم الابتسامة العالمي” .. ابتسم تبتسم لك الدنيا

أول جمعة من أكتوبر سنوياً، يتم الاحتفال بـ “يوم الابتسامة العالمي” (7 أكتوبر) إنها عطلة جديدة للتعبير عن الفرحة والسعادة ودعوة للابتسامة.

كانت بداية الاحتفال بيوم الابتسامة العالمي من قبل فنان تجاري يدعى Harvey Ball، جاء هذا اليوم كرد فعل على تطويره لفكرة رمز الوجه المبتسم.

كان هارفي قلقًا من أن تسويق الرمز سيقلل من تأثيره. بالكاد يمكننا أن نلومه على تقديره؛ تم استخدام الرمز بعدة طرق مختلفة بما في ذلك الملابس والكتب المصورة وأكواب القهوة والدبابيس مع رسم الوجوه الصفراء الصغيرة، من منطلق التعبير عن قوة الابتسامة وأهميتها.

تاريخ يوم الابتسامة العالمي

 

في عام 1963، ابتكر Harvey Ball وهو فنان رسومي رسم إعلانات من Worcester، ماساتشوستس، رمز الوجه المبتسم الذي عرفناه جميعًا.

زادت شعبية هذا الرمز في عالم الثقافة الشعبية إنه حلم كل فنان أن يتم احترام أعمالهم وإعادة الاحتفال بها، فالقليل من الرموز يكون لها الإرث الذي خلفه إبداع هارفي.

الوجه المبتسم أحد أكثر الرموز شهرة في العالم

 

على مر السنين، أصبح الوجه المبتسم أحد أكثر الرموز شهرة في العالم. ظهرت في أفلام مثل “فورست غامب” واستخدمت كعنصر في الرواية المصورة “الحراس”.

من المعروف أنه بمجرد قول “وجه مبتسم”  نراهن أنه يمكنك رؤيته في ذهنك تلك الدائرة الصفراء المميزة بنقاط سوداء للعيون ومنحنى بسيط لابتسامة حقيقية ونقية.

ومع ذلك، كان للوجه المبتسم الأصلي ابتسامة مستطيلة الشكل ومرسومة باليد أكثر قليلاً من الناحية الجمالية وتحتل مساحة أكبر على الوجه مما نراه في وسائل الترفيه الحديثة بسبب الإفراط في استخدام هذا الرمز، بدأ يبتعد عن نشر أجواء البهجة الجيدة وكان يعليه القيام بشيء ما.

أنشطة يوم الابتسامة العالمي

 

هناك العديد من المنظمات التي يمكنها الاستعانة بالمتطوعين الراغبين في تقديم مساعدة إضافية في يوم الابتسامة، سواء كان الأمر يتعلق بتنظيف البيئة، أو مساعدة كبار السن، أو رد الجميل للمحاربين القدامى، كل هذا يجعل العالم مكانًا أفضل.

يمكن أن يكون لفعل شيء خيري خارج حياتك اليومية آثار مفيدة عليك وعلى مجتمعك.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى